خاص- هل بدأ العد التنازلي لفرض رئيس للجمهورية؟
تطورات ميدانية وسياسية متسارعة طبعت بداية هذا الأسبوع. فبعد زيارة الوفد الأوروبي القضائي الى بيروت واستجوابه لعدد من الشخصيات اللبنانيية على خلفيٌة تبييض الأموال، الفساد وملف المرفأ كانت المفاجأة المدوية عودة المحقق العدلي طارق البيطار لممارسة مهامه مدعيًا على كبار الأمنيين والقضاة ومفرجًا عن بعض المسجونين.
وكان لهذه العودة مفاعيلها على الجسم القضائي وبالتحديد من خلال ردّ مدعي عام التمييز غسان عويدات الذي اعتبر أنّ القاضي بيطار لا يحق له مواصلة تحقيقاته بانتظار البتّ بطلبات كف يده عن القضية.
بالموازاة كان سعر الدولار في السوق السوداء يسجل ارتفاعًا جنونيًا ناهز ال ٥٥ ألف ليرة فتحرّك الشارع بسحر ساحر وعادت نغمة قطع الطرقات .
على وقع هذه التطورات أسئلة كثيرة وكبيرة بدأت تطرح: هل بدأ سيناريو الفوضى المتنقلة يفرض نفسه؟
من يحرك الشارع هذه المرة ووفقًا لأي حسابات؟
لماذا فجّر القاضي بيطار قنبلته في هذا التوقيت بالذات؟
وماعلاقة ملف الانتخابات الرئاسية بكل هذه التطورات؟
ووسط هذا المشهد الفوضويّ الممنهج هل بدأ العدّ التنازلي لفرض رئيس للجمهورية وهل هو سليمان فرنجية، العماد جوزف عون أم شخصية أخرى؟