خاص- شيءٌ ما يُحضر! ما علاقة جوزيف عون؟
شيءٌ ما يُحضر على صعيد انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
هذا ما كشفته مصادر متقاطعة لـBeirut24، تقول المصادر، ان مروحة الأسماء المتداولة والتي كانت محصورة بالمرشح العلني ميشال معوض من جهة المعارضة والمرشح المستتر سليمان فرنجية من جهة حزب الله، بدأت تتسع بعدما تأكد للمعارضة بأنها لن تستطيع تأمين الأكثرية المطلقة 65 صوتًا لصالحه، بسبب الخلافات الكبيرة بين مكوناتها وتضارب المصالح بين الأحزاب السيادية وبعض المستقلين وبين المكون السني داخلها وبعض التغييريين .
بمقابل اشتداد الصراع بين حزب الله والتيار الوطني الحر على خلفية تبني الحزب لترشيح سليمان فرنجية، وعجز الحزب من إقناع جبران باسيل بالتصويت لصالحه، وبعد وصول العلاقة بين الطرفين الى مفترق طرق كادت تودي بتفاهم مار مخايل وبالتالي لن يستطيع تأمين الأكثرية لانتخابه ولو بالنصف زائد واحد .
في ظل هذا الواقع، تحرك وليد جنبلاط وربما بوحي خارجي، فكان اللقاء الاخير بينه وبين حزب الله طارحًا سلة من ثلاثة أسماء هي العماد جوزف عون جهاد أزعور وصلاح حنين.
وهنا ربطت المصادر بين تصعيد باسيل الأخير ضد قائد الجيش وبين المعلومات التي وضعت الأخير في مقدمة الأسماء المطروحة للرئاسة محاولًا قطع الطريق أمامه إلى بعبدا.
واللافت في هذا السياق أيضًا ما صرح به جهارًا النائب راجي السعد من بكركي قائلا أن اسم قائد الجيش يتصدر الاسماء المتداولة محليًا وخارجيًا.
وتسأل المصادر أخيرًا، هل وصلنا الى الأمتار الأخيرة قبل نضوج تسوية جديدة داخلية وخارجية تنهي الفراغ الرئاسي وتوصل قائد الجيش العماد جوزف عون الى سدة رئاسة الجمهورية؟