خاص – خراطيم البنزين رفعت… “شو ناطرين”؟

أفادت مصادر لموقع Beirut 24 بأن البيان الصادر عن تجمع الشركات المستوردة للنفط سببه الخسائر التي تكبدتها المحطات والتي تقدر بـ 70.000 ليرة على الاقل لكل صفيحة بما أن جدول تركيب أسعار المحروقات  في الامس كان مبنيًا على سعر صرف دولار الـ 68.000 ليرةمقابل الارتفاع الذي شهده سعر صرف الدولار اليوم الذي بلغ 73.000 ليرة. وبالتالي، رفعت محطات البنزين خراطيمها بانتظار صدور جدول جديد لأسعار النفط.

في هذا السياق، صدر بيان عن تجمّع الشركات المستوردة للنفط (APIC) يطالب بالتدخّل السريع لاصدار جدول أسعار جديد تفاديا لإقفال المحطّات. ولقد جاء في البيان التالي:

“صدر آخر جدول أسعار للمحروقات عن المديرية العامّة للنفط في وزارة الطاقة والمياه في تاريخ البارحة ١٣ شباط، ٢٠٢٣، عند الساعة الرابعة بعد الظهر، على سعر صرف ٦٨،٢٠٠ ليرة لبنانية للدولار. إلّا أنّ سعر الصّرف في السوق الموازية ارتفع بشكل كبير ليتخطّى عتبة ال٧٢،٠٠٠ ليرة لبنانية للدولار الواحد. وعليه، طلب التّجمّع من وزارة الطاقة والمياه منذ الأمس إصدار جدول أسعار جديد للمحروقات، بناءً على الآلية التي تمّ اتّباعها مؤخرا، والّتي تقضي بإصدار جدول أسعار مرتين في اليوم، وذلك لمواكبة تحرّكات سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية في السّوق. إلّا أنّه تمّ إبلاغ الشّركات أنّ الجدول لن يصدر، وذلك بسبب العطلة الرسميّة واقفال الدوائر بتاريخه، الأمر الذي نتج عنه إقفال العديد من المحطّات.

انّ التّجمع وسائر القطاع، شركات ومحطّات وموزّعين، يستغربون هذا الموقف الذي يقضي بتعطيل مرفق فائق الحيوية، خاصّة وأنّ هناك مرافق لا تتوقف عن العمل بسبب العطل الرسمية مثل المطار والمستشفيات على سبيل المثال. بناء عليه، يناشد التّجمّع وزارة الطاقة والمياه وجميع المعنيين في الدولة عدم زيادة معاناة اللبنانيين، والتدخّل السّريع لإصدار جدول أسعار جديد، تفاديا لحصول بلبلة وأزمة في السّوق وتعريض مصالح المواطنين للخطر. إنّ عدم اصدار جدول أسعار جديد قد يدفع المحطات التي لا زالت تعمل في كافّة المناطق اللبنانية إلى الإقفال القسري، تفاديًا لتحمّل الخسائر المالية الناتجة عن التّغيرات في سعر الصرف”.