خاص: أسبوع حافل بانتظارنا، فهل تنتج معادلة فرنجية سلام رئيسًا؟
بعد أيام عصيبة عاشها الشمال ومعه لبنان على خلفية اختفاء الشيخ أحمد شعيب الرفاعي، والذي تبين لاحقًا أنه خُطف وقُتل بطريقة بشعة، نتيجة خلافات بلدية وشخصية قديمة.
وفيما تعود المصارف غدًا الاثنين إلى العمل، بعد قرار تعليق الإضراب مدة أسبوع، بناءً على طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الذي عمل على معالجة الأسباب التي أدت إلى الإضراب، منها دعوته وزير الداخلية عدم تنفيذ أوامر القاضية غادة عون بالإضافة إلى معالجة اعتراض المصارف على الدعاوى القضائية المقامة ضد عدد منها.
يبقى الملف الرئاسي، في دائرة التعطيل، مع تسريبات جديدة حول اتفاق رئاسي قد ينجز في القريب العاجل ركيزته معادلة فرنجية في بعبدا ونواف سلام في السراي. وعلم موقعنا أن هذه المعلومات تأتي ضمن سلسلة من الأخبار الممهدة لانتخاب فرنجية والتي بدأت مع توزيع خبر موافقة السفيرة الأميركية في بيروت على اسم سليمان فرنجية أثناء لقائها الرئيس نبيه بري وكشفت مصادر نيابية معارضة لموقعنا أن هذه التسريبات هي في إطار إشاعة أجواء عن حسم اسم فرنجية للرئاسة والضغط على بعض النواب المترددين للسير في هذا الاتجاه. وحذرت المصادر من الوقوع في فخ تلك المعلومات داعيةً المعارضة إلى التوحد على موقف ومرشح رئاسي موحد.
أما على صعيد الملفات المعيشية والمالية يترقب المواطنون اجتماع الحكومة غدًا بما فيه من بنود تطال حقوق العاملين في القطاع العام من خلال زيادة بدل النقل وإعطاء بدل انتاجية بالإضافة إلى مسار الدولار الأميركي صعودًا أو نزولًا مع قبض الموظفين رواتبهم على سعر منصة صيرفة.