خاص: بكركي والسعودية ترفضان مرشح حزب الله والتيار يرد قريبًا على نصرالله

ما زالت ترددات تبني الثنائي أمل حزب الله ترشيح سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية تتفاعل داخل الأوساط المحلية والدولية بحيث ضجت وسائل الإعلام على تنوعها بتحليلات وقراءات تسعى لاستكشاف مسار الانتخابات الرئاسية المتعثرة للشهر الخامس.
أوساط مواكبة للملف الرئاسي دعت الى مراقبة وتلمّس مواقف القوى المحلية والاقليمية والبناء عليها سلبًا أم إيجابًا وركزت محليًا على كلام البطريرك الراعي في عظة الأحد وعلى حركته باتجاه الأحزاب والقوى المسيحية، ودوليا على حركة السفير السعودي عبر تغريداته المشفرة ولقاءاته التي بدأها مع البطريرك الراعي وهي ستطال عددًا كبيرًا من الشخصيات السياسية والفعاليات .
بالعودة الى البطريرك اعتبرت المصادر أن عظة الأحد أتت بمثابة رد واضح وصريح على كلام نصرالله وهي أكدت على مواصفات بكركي لرئيس الجمهورية رافضةً أن يكون الرئيس تابعًا لا لحلف ما يسمى الممانعة أو للقوى السيادية مركزةً على صفته الوطنية الجامعة. تقاطع هذا الموقف مع التغريدة المشفرة للسفير السعودي وليد البخاري الذي زار بكركي وكان توافق على مواصفات الرئيس كما أكد مستشار البطريرك وليد غياض. وفي المعلومات ان المملكة من دون أن تدخل بالاسماء ومن خلال المواصفات التي تضعها تحت عنوان الإصلاح السياسي ومحاربة الفساد لن تكون مع مرشح حزب الله ولن تؤمن الدعم المالي للبنان في حال وصوله الى سدة الرئاسة.
وينتظر المراقبون موقف التيار الوطني الحر، على لسان باسيل الذي وفي معلومات خاصة بموقعنا أوعز إلى نوابه ومناصريه عدم الرد على نصرالله علنًا على أن يكون هناك موقف واضح يصدر عن تكتل لبنان القوي او المكتب السياسي للتيار يؤكد رفض ترشيح فرنجية وقائد الجيش شارحًا بعض النقاط التي تناولها خطاب نصرالله بما يخص تفاهم مار مخايل.