خاص- ساعة ميقاتي توقظ الفتنة؟!

وأخيرًا فعلها الميقاتي ففي دردشة بسيطة مع رئيس مجلس النواب اتُخذ القرار.

مصيريّ هو.انقاذيّ هو. ذو رؤية مستقبلية مدوّية تُخرج لبنان من قوقعته وتعيده إلى الحياة. قرر الرئيس الحكيم الامساك بزمام الأمور الكونيّة وأصدر قراره بتأخير العمل بالتوقيت الصيفيّ لمدّة شهر، هكذا ارتجالًا، ومن دون أن يرفّ له جفن ومن دون التبصّر بالعواقب، فعلها ميقاتي. ترك كل مآسي الشعب وقرر أن يبتدع لنا تسلية طريفة خلال عطلة الأسبوع وكأنّنا نعيش في جزيرة نائية، خارج حدود الزمان والمكان؛ جزيرة لا تحطّ فيها طائرة، ولا ترتبط بالشبكة العنكبوتيّة، ولا ببث فضائي ولا بالأسواق المالية ولا ولا ولا …

جزيرة حكامها من كرتون لا يفكرون

بتداعيات قراراتهم وانعكاساتها دوليًّا ومحلّيًّا.

ألا يعرف ميقاتي أن الشّارع يغلي وهو قد يكون أيقظ شبح الفتن الطائفيّة النائم في النفوس؟ فهل يستدرك ميقاتي تداعيات قراره ويتراجع عنه في الساعات المقبلة؟