اطلاق حملة “خلينا_نتحاور” والمكاري: هذه الحملة هي لتذكير القوى السياسية بأننا قادرون أن نجتمع من اجل خلاص هذا البلد

اطلاق حملة “خلينا_نتحاور” والمكاري: هذه الحملة هي لتذكير القوى السياسية بأننا قادرون أن نجتمع من اجل خلاص هذا البلد

10 تموز 2023

في مناسبة “اليوم العالمي للحوار” الذي يُصادف في ١٢ الشهر الجاري، أطلق وزيرا الاتصالات والإعلام  جوني القرم وزياد المكاري حملة “خلينا_نتحاور”من أجل تشجيع الحوار والتواصل بين اللبنانيين. وخلال اطلاق الحملة، شدد القرم على اهمية الحوار مشيرًا الى أن “الجميع يعرف الوضع في لبنان حاليًا، والمطلوب ان ندعم ونشجّع الحوار الذي هو السبيل الوحيد للتلاقي وحلّ الخلافات”.

ولفت الى أنه “في اليوم العالمي للحوار الذي يصادف في ١٢ تموز في كافة أنحاء العالم، ارتأت وزارة الإتصالات بالتعاون مع وزارة الإعلام ان تحتفل بالمناسبة عبر تقديم ٣٠ دقيقة حكي محلي مجانية على شبكة الخليوي في ١٢ تموز، وعلى الشبكة الثابتة بزيادة استخدام الانترنت ٥٠ غيغابيت و١٠٠٠ دقيقة تخابر عن شهر تموز”.

وأوضح القرم أن”اهداف هذه الحملة تعود الى ان الوضع في البلد غير منتظم والوزارات تعاني من مشاكل عدة والرئيس نجيب ميقاتي يدعو دائما الى انتخاب رئيس للجمهورية من اجل انتظام المؤسسات، ولكن الحملة ليست لاهداف سياسية فقط، هي تتخطى هذا الامر الى الدعوة للحوار بين الناس والاخوة والاقارب والاصدقاء، لذلك نطلق حملة #خلينا_نتحاور”.

وكشف عن أن هذه الحملة مدعومة من القطاع الخاص شاكراً وزارة الاعلام بشخص الوزير زياد المكاري ووسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة كافة والمواقع الالكترونية على دعمهم للحملة وكذلك هيئة اوجيرو وشركتي ألفا وتاتش.

بدوره، اشار المكاري الى ان “لبنان بلد اعتاد على الحوار واللقاءات، وان تركيبته للاسف معقدة وكل ازماتنا لا تحل الا بالحوار حتى استحقاقاتنا الدستورية”، معتبرًا ان “الحوار هو الدافع الاساسي والاول لانطلاق الحياة السياسية والادارية في البلد، وهو ليس مرتبطا فقط بانتخاب رئيس الجمهورية، مع العلم اننا نؤكد على ضرورة انتخاب الرئيس لان من شأن ذلك ان يساعد في انتظام المؤسسات.

وأكد المكاري على أن “الانسداد السياسي في البلد ليس صحيا، نحن على ابواب موسم صيف والسياحة مزدهرة مع وجود المغتربين والسياح العرب والاجانب بحيث تتوقع وزارة السياحة ان يصل العدد الى مليوني زائر”.

وشدد على أنه “لو ان مؤسساتنا منتظمة وهناك رئيس للجمهورية وحكومة جديدة ومجلس نواب فاعل لما تعطل كل شيء في البلد، واقل ما يمكن ان ندعو اليه هو الحوار والتواصل حتى ضمن البيت الواحد، والزوجين والاقارب كما قال الوزير القرم، فالحوار يحلّ الخلافات”.

واعتبر أن “رفض الحوار من بعض القوى السياسية هو امر غير صحي، وهذه القوى تعرف ان الانسداد لا يحلّ الا بالتحاور. فلنتخذ نحن القرار بأنفسنا ونجلس على طاولة واحدة لكي نتفادى ان تأتي الدعوة للحوار من الخارج، ولنقم بتسويات ولنتفق مع بعضنا ولنكن راشدين”.

وختم قائلا “ان هذه الحملة هي حملة توعية وتذكير لكل القوى السياسية بأننا قادرون ان نجتمع من اجل خلاص هذا البلد”.