“الوفاء للمقاومة”: أي رهان على مساعدة أصدقاء لا يصح أن يتحول خيارا بديلا عن الجهد الوطني

“الوفاء للمقاومة”: أي رهان على مساعدة أصدقاء لا يصح أن يتحول خيارا بديلا عن الجهد الوطني

20 تموز 2023

أشارت كتلة “الوفاء للمقاومة ” في بيان الى أن”إنجاز الاستحقاق الرئاسي هو هم وطني بالأصل يتوجب على اللبنانيين تحمل المسؤولية إزاءه، وإن أي رهان على مساعدة أصدقاء لا يصح أن يتحول خيارا بديلا عن الجهد الوطني أو معطلا له”.

 ورأت أنه “مع تنامي ظاهرة الشذوذ والانحلال والتفكك والفوضى الأسرية في المجتمعات الغربية، وفي ظل مكابرة متعمدة، بدأت إرهاصات هذه الظاهرة تنتقل عدواها إلى مجتمعنا اللبناني المغاير في تركيبته الاجتماعية والأسرية والدينية عما هي عليه تركيبة الغرب وتجربته في مجال الأسرة وفلسفة دورها. إننا نعلن للمسؤولين في السلطة وفي الحكومة اللبنانية، وللمراجع الروحية ولكل المهتمين من مجتمعنا المدني في لبنان، أن التغافل أو الإهمال أو اللامبالاة إزاء هذه الظاهرة سوف يؤدي إلى مشاكل خطيرة ومخالفات دستورية وقانونية تهدد استقرار البلاد وتركيبة مجتمعها الديموغرافية والطائفية. وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم الوطنية في هذا المجال”.

 واعتبرت أنه “بمعزل عن التصنيف الذي طاول أو يطاول الجامعات المختلفة في لبنان، ومنها الجامعة اللبنانية الوطنية، فإن كتلة الوفاء للمقاومة يهمها وبشكل جدي أن تتوافر للجامعة اللبنانية كل مستلزمات التقدم في مستوى تصنيفها بين مختلف الجامعات في لبنان أو لدى مقارنتها مع الجامعات الأخرى في المنطقة العربية، والكتلة لن توفر جهدا لمتابعة المعنيين من أجل بذل المزيد من الجهود والدعم المطلوبين لتعزيز أوضاع جامعتنا الوطنية وتمكينها من مواصلة التقدم في شتى المستويات العلمية والإدارية والأدبية والمهنية وغيرها”.

 وختم البيان :” قبل أيام قليلة وعلى مشارف شهر محرم الحرام، وافت المنية سماحة آية الله الشيخ عفيف النابلسي رضوان الله عليه، إثر معاناة مع مرض عضال، وإن الكتلة تتوجه عبر بيانها اليوم بأحر التعازي لقيادة حزب الله ولعائلته الكريمة وأبنائه البررة وأرحامه ومحبيه، وتتقدم منهم بأطيب المواساة لفقد هذه القامة العلمائية المجاهدة التي لها سبق في تثبيت نهج المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني ولها دورها في نشر علوم الإسلام وأهل البيت ، راجية من الله عز وجل أن يمن عليها بالنعيم والرضوان وعلو الدرجات عند مليك مقتدر”.