
امل: الشعب اللبناني سيترحّم على الحكومات السابقة، مضاعفة الرسوم على مختلف انواعها 30 مرّة
بعد اطلاعه على مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2023، رأى المكتب العمالي المركزي في حركة امل، ان الحكومات المتعاقبة تستمر بإعتماد السياسات العقيمة غير الكافية وغير القادرة على معالجة التحديات الاقتصادية والمالية الجسيمة التي يواجهها لبنان، مشيرا الى أن “الموازنة تفتقر إلى توجيهات واضحة لحماية الفئات الضعيفة والمحتاجة، بل تشكل أداة لسحق ما تبقى من الطبقة المتوسطة والطبقة الفقيرة”.
وكشف أن “الحكومة اعتمدت في مشروع موازنة 2023 زيادة الرسوم والضرائب بكافة أشكالها كباب أساسي لزيادة إيرادات الموازنة، من دون أن ينعكس ذلك على زيادة الإنفاق لاسيما الإنفاق الاجتماعي. وهو أمر غير مستجد فالموازنات التي دأبت الحكومة على إقرارها في الأعوام الأخيرة، لا تقارب مفهوم الموازنات العامة بل اعتمدت بشكل أساسي على الزيادات الضريبية.”.
وختم قائلا: “يبدو أن الشعب اللبناني، سيترحّم على الحكومات السابقة، لأن هذه الموازنة تصيب كل الأنشطة الحياتية، ففضلاً عن زيادة كل أنواع الضرائب المترتّبة على “الرخص”، وعلى المبالغ التي تُقتطع من ورثة المُتوفى لدى المصرف (3%) وغيرها الكثير من الضرائب والرسوم، فلقد قررت الحكومة في المادة 43 مضاعفة الرسوم على مختلف انواعها بنسبة 30 مرة.