بعد الانقلاب العسكريّ، رئيس الغابون قيد الإقامة الجبريّة، والاحتفالات تعمّ العاصمة

وُضِع رئيس الغابون علي بونغو أونديمبا “قيد الإقامة الجبرية” محاطاً بعائلته وأطبائه، وأُوقف أحد أبنائه بتهمة “الخيانة العُظمى”، على ما أعلن العسكريون الذين قاموا بالانقلاب صباحا في بيان تُلي عبر التلفزيون الرسمي..
وأفادت وكالةـ”رويترز” أنّ المئات نزلوا الى الشوارع للاحتفال في وسط ليبرفيل عاصمة الغابون، بعدما أعلنت مجموعة من كبار ضباط الجيش الاستيلاء على السلطة في البلاد.
الى ذلك، ندّد المتحدث باسم الحكومة الفرنسيّة أوليفييه فيران بالانقلاب العسكري في الغابون، وقال إنّ باريس تطالب باحترام نتيجة الانتخابات هناك.
من جهته، اعلن الكرملين أنّه يتابع الوضع”بقلق شديد”، وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنّ “الوضع في الغابون يثير قلقاً شديداً”.”.
اشارة الى انه إذا نجح هذا التحرّك فسيكون ثامن انقلاب منذ 2020 تشهده منطقة غرب ووسط أفريقيا، وهي منطقة قطعت شوطاً خلال العقد الماضي للتخلّص من سمعتها “كحزام للانقلابات”.