خاص – الدكتور محمد فحيلي لموقع Beirut24: الضريبةالجديدة إستثنائية وعلى نشاط إقتصادي مرّ الزمن عليه

وصف خبير المخاطر المصرفية الدكتور محمد فحيلي لموقع Beirut24 إلى أن الضريبةالجديدة المخصص ايرادها لانصاف المودعين على من استفاد من قروض بغير قيمتها الحقيقية بعد اندلاع الأزمة اواخر ٢٠١٩ بأنها
ضريبة إستثنائية لمرة واحدة وعلى نشاط إقتصادي مر الزمن عليه ومضى سوف يكون مهمة شبه مستحيلة لأسباب عدة
قانونيا تم التسديد وفقا لتعميم مصرف لبنان الوسيط رقم ٥٦٨ (تعميم أساسي ٨١) وتم التسديد بالتراضي بين الطرفين المصرف والمقترض وطوي الزمن صفحاته على هذا التعميم.
لن تخدم الضريبة في هذه الحالة هدفها لأن التطبيق شبه مستحيل وأحد اهم الأسباب هو توفر الداتا بالشكل المطلوب:وأضاف فحيلي ان
الداتا الموجودة في المصارف تخضع للسرية المصرفية لأن على المصارف ان تصرح عن اسماء المستفيدين من هذا التسديد وهذا سوف يخالف أحكام قانون السرية المصرفية حتى بنسخته المعدلة.أشار إلى أن
هناك تشابك بين تسديد القروض على سعر ال ١٥٠٠ ليرة للدولار الواحد وحجم الإستفادة من احكام التعميم الأساسي لمصرف لبنان الذي يحمل الرقم ١٥٨ لأن الرصيد الذي يستوفي شروط هذا التعميم تم إخضاعه لتنزيلات بحجم ما تم تسديده من قبل المودع على سعر الصرف ١٥٠٠ ليرة. وهذه معضلة أخرى تحول دون تطبيق هذا القانون بإنتظام وعدالة إذا تم التوافق عليه وصدوره.