خاص: كلام ابراهيم ليس تسريبًا وهو معبّر عن الواقع

في البحث عن تحديد المسؤوليات في ما وصل اليه لبنان من انهيار عملته الوطنية أعاد التسجيل الصوتي للمدير العام السابق للأمن العام عباس ابراهيم واقعة تعثر لبنان عن سداد ديونه والذي أدى إلى الانهيار النقدي والمالي وما زالت تداعياته إلى اليوم والسؤال لماذا اعتُبِر التسجيل تسريباً؟ في هذا الإطار كشف الخبير الاقتصادي الدكتور نسيب غبريل لموقع beirut24 ان ما قاله اللواء ابراهيم ليس تسريباً صوتيا انما ورد خلال مؤتمر صحافي في باريس في العاشر من تشرين الأول المنصرم وأضاف اللواء ابراهيم شخص موزون ومطلع على المستور وهو افصح عن الواقع والحقيقة .
وأضاف غبريل التعثر في تسديد سندات اليوروبوند ليس قراراً تقنياً ولا للحفاظ على احتياطي مصرف لبنان من العملات الأجنبية إنما كان قراراً متعدد الأسباب للاستفادة المادية والسياسية، والدليل أنّ الهدف لم يكن الحفاظ على احتياطي مصرف لبنان الذي صرف على الدعم العشوائي للسلع المستوردة ما أدى إلى استنزاف ١٢ مليار دولار من هذا الاحتياطي بالعملات الأجنبية المكون اصلاً من ٢٩ مليار و٣٠٠ مليون دولار وهذا كان في أواخر شباط ٢٠٢٠ أي خلال أسبوع ما قبل التعثر. وأشار غبريل أنّ ما
أدلى به اللواء ابراهيم هي الحقيقة الساطعة كالشمس ويبدو ان الحملات المضادة ناشطة لانه ليس من مصلحتها ان تكشف حقيقة اليوروبوند.