
200 قتيل وجريح في غارة إسرائيلية على مدرسة في غزة
أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس” أن “القوات الإسرائيلية ارتكبت مجزرة في مدرسة الفاخورة الواقعة في شمال غزة”. وأوضحت، على حسابها على تطبيق “تلغرام”، أن الجيش الإسرائيلي استهدف النازحين في مدرسة الفاخورة.
ونقلت “سكاي نيوز عربية ” عن مصادر فلسطينية أن هناك نحو 200 شهيد وجريح إثر القصف. كما ذكر تلفزيون فلسطين “ان جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة في مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا شمالي قطاع غزة”. ورصدت مقاطع فيديو منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات الجثث ملقاة على الأرض وبعضها مضرج بالدماء.
كما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة “حماس” اليوم عن استشهاد 32 شخصا من عائلة واحدة، بينهم 19 طفلا، في غارة اسرائيلية معادية على منزلهم في مخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”. ونشرت الوزارة قائمة بأسماء 32 شخصا من “عائلة أبو حبل” من المخيم.
من جهتها، دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، جرائم الحرب البشعة والمتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وآخرها استهداف النازحين من أهالي القطاع في مدرسة الفاخورة التابعة للأنروا ومدرسة تل الزعتر اليوم، في خرق فاضح للقانون الدولي، وفي ظل غياب موقف دولي يوقف هذه الحرب المستعرة، وما تنتجه من معاناة وكارثة إنسانية.
وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، رفض وإدانة المملكة الشديدين، لهذا الفعل الذي يتنافى مع كافة القيم الإنسانية والأخلاقية، ومع قواعد القانون الدولي الإنساني، وخاصة اتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949.
وقا ان “استمرار غياب العدالة والحماية للفلسطينيين، واستمرار الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، دون أن يفضي ذلك إلى تحرك دولي فاعل لوقف العدوان الغاشم عليهم، يمثل تدهورا خطيرا يجب وقفه فورا”.
وشدد على “ضرورة تكاتف الجهود لوقف هذه الحرب المستعرة على غزة، ووقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والاعتداءات على المدنيين والأعيان المدنية والمدارس والمستشفيات ودور العبادة”.