ميقاتي من قلعة راشيّا في عيد الإستقلال: نحن شعبٌ يحبّ السّلام

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، خلال كلمة له من قلعة راشيا، لمناسبة عيد الاستقلال، على وجوب السعي دائما لحفظ الدولة كياناً ومؤسسات، والبحث باستمرار عن المساحات المشتركة التي تؤمن المناخ الافضل لنمو المواطنة.
واضاف: تطل علينا الذكرى الثمانون للاستقلال، ووطننا في مهبّ عواصف عاتية داخلية وخارجية، ويستمر على حدودنا الجنوبية عدوان عسكري تشعله اسرائيل التي لم تشبع آلتها التدميرية بعد، من لحوم الاطفال ودماء النساء.وقال: كان يجدر بنا أن نقيم احتفالًا بالاستقلال مَهيبًاً على الصورةِ المعتادةِ كلَّ عام لولا شغورُ سدّةِ الرئاسة الأولى
وشدد ميقاتي على ان اللبنانيين حكومةً وشعبًا مصرون على إحياء ذكرى استقلالِهم لإيمانهم بما تحملُ لهم من معاني الحريةِ والسيادةِ والوحدةِ الوطنية وبما تَبعَثُ في نفوسِهم مِن رجاءٍ بغدٍ أفضل

وتابع :”نُجددُ الدعوةَ إلى الإسراعِ في انتخابِ رئيسٍ جديد للجمهورية يعيدُ انتظامَ دورةِ الحياة إلى جسدِ الدولةِ المنهَك كما نجددُ الدعوة إلى الالتفاف حول الجيش وصَوْنِ حضورِه ومؤسسته كما سائر القوى الأمنية”.

واضاف :”نحن شعبٌ يريد السلام ويحبُّ ثقافة السلام لكننا لا ولن نرضى بانتهاك سيادتِنا والاعتداء على حقوقِنا وإلا فما معنى الاستقلال إذًا؟”، معتبرا ان “على المجتمع الدولي أن يردع إسرائيلَ عن عدوانِها وانتهاكها الصارخ للمواثيق والقرارات الدولية وحقوق الإنسان وعن استمرارها في ارتكاب المجازر والإباداتِ الجماعيةِ”.