الخارجيّة تنوّه بالهدنة: نأمل أن تُستتبع بحلّ سياسيّ عادل للقضيّة الفلسطينيّة

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية بـ”الجهود الحثيثة القطريةوالاميركية وكل من ساندهم من الدول بالوصول الى اتفاق هدنة انسانية في قطاع غزة وتبادل الاسرى”.

وشددت على “اهمية هذه الهدنة كمدخل للوصول الى وقف كامل ودائم لاطلاق النار في قطاع غزة، والدخول الفوري وغير المشروط للمساعدات الانسانية، لا سيما الغذاء والدواء، تمهيدا” لعودة المهجرين قسرا من سكان وبقائهم في ارضهم”.

واملت ان “يستتبع ذلك العمل على حل سياسي عادل وشامل للقضية الفلسطينية من خلال قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، بما يضمن السلام والامن والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الاوسط”.

وكان وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب، إعتبر بعد لقائه وزيرة التعاون والتنمية البلجيكية،كارولين غينيز، ان الاستثمار الاوروبي في تنمية وتقوية مؤسسات الدولة اللبنانية يعزز قدرة الادارة الرسمية ومؤسساتها على النهوض مجدّداً.
ورأى بو حبيب ان الوضع الانساني والاجتماعهي في سوريا لا يمكن ان يستمر على حاله، وان التعافي المبكر ومساعدة السوريين في بلدهم، هو مصلحة أوروبية- لبنانية مشتركة، كي لا تتحول وجهة اللجوء من لبنان الى اوروبا.