
محطّات المحروقات تُوقف التعامل بالبطاقات المصرفيّة
أوقفت محطات المحروقات بشكل كلي عمليات الدفع بالبطاقات المصرفية من قبل المواطنين أو الزبائن الذين يريدون شراء المحروقات عبر هذه البطاقات.
وكان رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس قد كشف سبب إتخاذ محطات المحروقات هذه الخطوة بالإمتناع عن قبول الدفع بالبطاقات المصرفية، حيث أوضح أن “المشكلة ان الأموال الناتجة عن بيع المحروقات للمواطنين عبر البطاقات المصرفية، لا يمكن للشركات إستلامها “كاش” من المصارف لتدفعها الى مصرف لبنان أو لشراء الدولار عبر منصة صيرفة، بهدف استيراد المحروقات بحسب الآلية الموضوع مع مصرف لبنان ووزارة الطاقة”.
وكشف شماس عن ان المصارف تضع على شركاتنا عمولة تصل الى 16% لتسييل الأموال المقبوضة عبر البطاقات المصرفية، وهي تدرجت من 5% الى 9% الى 16%.
واعتبر ان هذا رقم غير مقبول نهائياً، لان الشركات والمحطات بإمكانها ان تستوعب عمولة البطاقات المصرفية التي تتراوح بين 1.5% أو 1.75% ، لكن لا أحد قادر على تحمل عمولة 16% على كل صفيحة بنزين أو مازوت يتم شراؤها عبر البطاقات المصرفية، أي ما يوازي 56 الف ليرة، في حين أن عمولة المحطة على الصفيحة هو 14 ألف ليرة، ما يعني ان المحطات ستتكبد خسائر في كل صفيحة تصل الى 42 ألف ليرة.
وقال شماس إننا أمام حل من إثنين، أما أن يقبل مصرف لبنان بأن تشتري الشركات الدولار عبر منصة صيرفة بتحويل الأموال الناتجة عن شراء المحروقات بالبطاقات من دون تسييلها، أو يتم تحديد وبشكل علني وواضح نسبة العمولة على تسييل أموال الناتجة عن البطاقات المصرفية، لإضافتها على سعر البنزين والمازوت، وبالتالي نكون مثل الكثير من دول العالم، الدفع كاش بسعر، والدفع البطاقة بسعر آخر.