
“أن بي آي”: بايسرز يهزم سلتيكس وانتصارات لكليبرز وجاز وأوكلاهوما
تخطّى إنديانا بايسرز إصابة قوية لنجمه تايريز هاليبرتون، قبل الفوز على ضيفه بوسطن سلتيكس متصدّر الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلّة 133-131، فيما مُني ميلووكي باكس وصيف المنطقة الشرقية بخسارة ثانية على التوالي.
حمل زملاء هاليبرتون الموزّع الصاعد بقوّة في سماء الدوري، بعد سقوطه بشكل غريب أواخر الربع الثاني على ملعب «غاينبريدج فيلدهاوس أرينا» أمام 16 ألف متفرّج.
وبدا هاليبرتون (23 عاماً) متألماً جرّاء انفساخ قدميه عن غير قصد، عندما كان يحاول تغيير اتجاهه أثناء توجّهه نحو السلة.
وقال بايسرز لاحقاً إن هاليبرتون الذي لم يعد إلى المباراة، تعرّض لتمزّق في العضلة الخلفية لفخذه، ما يهدّد مشاركته في مباراة كل النجوم «أول ستار» المقررة في عقر داره إنديانابوليس في 18 شباط المقبل.
وفي غياب هاليبرتون، تألق البديل الكندي بنيديكت ماثورين مسجلاً 26 نقطة، ليعوّض تأخر بايسرز 59-68 في الشوط الأول.
وجاءت اللحظات الأخيرة مثيرة مع خطأ ضد نجم بوسطن جايلن براون (40 نقطة) عندما كانت النتيجة 131-131، علماً أن الضيوف غاب عنهم النجم الآخر جايسون تايتوم بسبب الإصابة.
لكن إنديانا تحدّى قرار الحكم الذي عاد عنه، ليحصل على فرصة لحسم المباراة.
ارتكب بعدها اللاتفي كريستابس بورزينغيس خطأ على ماثورين قبل ثانية من نهاية الوقت، فسجل الأخير رميتين حرتين ضامناً الفوز لسادس المنطقة الشرقية.
وهذه الخسارة الثامنة لبوسطن هذا الموسم في مقابل 28 فوزاً.
وسجّل بدلاء بايسرز 75 نقطة في مقابل 58 للاعبيه الأساسيين، في ظل غياب تايريز المبكر.
«تريبل دابل» غير كافية
وتابع ميلووكي باكس، وصيف المنطقة الشرقية (25-12)، تراجعه بخسارة ثانية على التوالي أمام ضيفه يوتا جاز 116-132.
وسيطر يوتا على المباراة بعد تأخره لفترة وجيزة مطلعها، ووصل الفارق لمصلحته 33 نقطة قبل استراحة الشوطين.
وكان المهاجم الفنلندي لاوري ماركانن (21 نقطة و14 متابعة) والموزّع البديل جوردان كلاركسون (21 نقطة)، الأفضل لدى جاز، فيما كان اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو أفضل مسجل لباكس مع 25 نقطة، محققاً «تريبل دابل» بإضافته 10 متابعات و11 تمريرة حاسمة.
وسيطر لوس أنجليس كليبرز، رابع المنطقة الغربية، على ضيفه فينيكس صنز ملحقاً به خسارة قاسية 138-111.
ولم تكن 30 نقطة كافية لنجم فينيكس المخضرم كيفن دورانت، إذ نجح هجوم كليبرز المتوازن بحسم المواجهة مع تسجيل كل لاعبيه الأساسيين 14 نقطة أو أكثر، تقدّمهم بول جورج (25 نقطة).
وبرز الثنائي الكندي شاي غيلجيوس-ألكسندر وتشيت هولمغرين في فوز أوكلاهوما سيتي ثاندر على مضيفه واشنطن ويزاردز 136-128.
وضرب شاي بقوة مسجلاً 32 نقطة في مقابل 31 لهولمغرين، وأضاف جايلن وليامس 21 نقطة و10 تمريرات حاسمة للفائز.
ولدى الخاسر، كان جوردان بول أفضل مسجّل مع 24 نقطة.
وفي ميامي، سجّل تايلر هيرو 28 نقطة وبام أديبايو 22 نقطة خلال فوز هيت، رابع المنطقة الشرقية، على هيوستن روكتس 120-113. وفي تشارلوت، سجل تييري روزيير 39 نقطة، لكنها لم تكن كافية لتجنيب هورنتس الخسارة أمام شيكاغو بولز 112-119 بعد التمديد.
نهاية موسم مورانت
سيغيب جا مورانت صانع ألعاب ممفيس غريزليز حتى بقية الموسم الحالي، جرّاء تعرّضه لإصابة في كتفه، بعد أسابيع قليلة من عودته إلى الملاعب إثر إيقافه لمدة 25 مباراة.
وقال غريزليز إن نجمه الموهوب تعرّض لإصابة في كتفه اليمنى خلال خوضه التمارين.
وتابع: «بعد الألم المستمرّ وعدم الاستقرار، خضع مورانت لتصوير بالرنين المغناطيسي كشف عن تمزّق في الأنسجة». وأضاف: «سيخضع مورانت لجراحة ستنهي موسمه الحالي ومن المتوقع أن يتعافى بشكل كامل قبل الموسم المقبل 2024-2025».
وتلقى غريزليز ضربة قوية بإصابة مورانت (24 عاماً) في سعيه للعودة إلى سكة الانتصارات، بعد تردي نتائجه في بداية الموسم حيث يحتل المركز الثالث عشر في المنطقة الغربية مع 13 فوزاً في مقابل 23 هزيمة.
ويأتي إعلان غريزليز عن إصابة مورانت بعد أقل من شهر على عودة الأخير إلى صفوفه في 19 كانون الأول الماضي وتسجيله 34 نقطة في الفوز على نيو أورليانز بيليكانز.
وغاب مورانت عن المباريات الـ25 الأولى لهذا الموسم، بعدما أوقفته رابطة الدوري عندما نشر صوراً لنفسه وهو يلوّح بأسلحة نارية في وقت سابق من العام الماضي.
أوقف في بادئ الأمر لثماني مباريات في آذار الماضي بعد أن ظهر في مقطع فيديو وهو يحمل مسدساً في ملهى ليلي في دنفر، قبل أن يعاقب لفترة أطول مع بداية الموسم الجديد مع ظهور مقطع فيديو آخر له وهو يحمل مسدساً داخل سيارة في أيار الماضي.
وقبل عودته الشهر الماضي، قال مورانت إنه استفاد من العلاج والاستشارة التي منحته «نظرة جديدة للحياة».
وتابع: «أشعر وكأنني تعلمت بعض الأشياء عن نفسي خلال هذا العلاج. منحني نظرة جديدة للحياة من خلال الطريقة التي أمضي بها أيامي، وكيف أسيّر حياتي. فقط كوني ممتناً وشاكراً، أني ما زلت هنا في وضعي الحالي».