لبنان الرسميّ يربط بين الجنوب وغزّة، وهذه أبرز التطوّرات الميدانيّة

بعد أن أعلن الرئيس نجيب ميقاتي، في مستهلّ جلسة مجلس الوزراء اليوم، موقف لبنان الرسمي، بربط التهدئة على الجبهة الجنوبية بالتهدئة في غزة، وبانه من غير المنطقي أن يتعرض الإخوة الفلسطينيون للإبادة الجماعية بينما يبحث لبنان عن اتفاق خاص به، وبعد ما أبلغه ميقاتي للمبعوث الاميركي أموس هوكشتاين، ولجميع الوفود الدبلوماسية، بضرورة حثّ الجانب الاسرائيلي على الالتزام بتطبيق القرار 1701

 وبعد أن شدّد رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال استقباله مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل، على وجوب أن تكون الأولوية هي لوقف الحرب على قطاع غزة لان ذلك هوالمدخل لعودة الهدوء الى لبنان وحينها يسهل البحث بتطبيق كامل لمدرجات القرار 1701، مؤكدا على إلتزام لبنان بالشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة، وأنّ المدخل لتطبيقه يبدأ بوقف إسرائيل لعدوانها وإنسحابها من كامل التراب اللبناني المحتل، يستمرّ الوضع على الجبهة الجنوبية على حاله، ففي آخر التطورات الميدانية، تحلّق طائرات الاستطلاع الاسرائيلية على علو متوسط فوق القطاعين الغربي والاوسط، لا سيما فوق الضهيرة ويارين وصولاً الى عيتا الشعب.
وأعلن حزب الله إستهداف ‏تجمعات لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع حدب البستان محقّقاً فيها إصابات مباشرة.

كما أفاد الاعلام الحربي للحزب عن إصابة مواطن لبناني بجروح في قدمه، بعد إصابته برصاص الجيش الاسرائيلي في مستعمرة المطلة، عندما كان يمرّ على طريق الحمامص، وقد عمل الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل الدولية وسحبه من المنطقة.