الطوابير على المحطّات عادت، ومؤتمرٌ صحافي للشركات المستوردة بعد الظهر

الطوابير على المحطّات عادت، ومؤتمرٌ صحافي للشركات المستوردة بعد الظهر

المصدر: النهار
31 كانون الثاني 2024

بعد الإضراب الذي أعلنته الشركات المستوردة للنفط يوم أمس، تعقد الشركات اليوم مؤتمرًا صحافيًا في مقرها في العدلية في عند الساعة الثالثة بعد الظهر، للحديث عن مسألة الضريبة الاستثنائية وتداعيات هذا القرار.
في غضون ذلك، عادت طوابير السيّارات إلى محطات الوقود، بسبب تهافت الناس على ملء خزانات سياراتهم بالوقود خوفاً من إنقطاع المادة في اليومين المقبلين، وذلك بعد إعلان الشركات المستوردة لمواد البنزين والديزل والغاز، في بيان يوم أمس، التّوقّف القسريّ عن الاستيراد وتسليم الموادّ النفطيّة ابتداء من صباح اليوم.
يأتي ذلك، في ظل الحديث عن إحتمال إقفال عدد من محطات المحروقات في اليومين المقبلين تزامناً مع إضراب جمعية المصارف، وإضراب أصحاب صهاريج نقل المحروقات يوم الثلثاء المقبل.

إلى ذلك، أوضح رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس، أنّه لا يوجد أي قرار رسمي بعدم تسليم الوقود إلى الأسواق اليوم، مشيراً إلى أنّ إضراب المصارف خلق بلبلة لدى الشركات، لأنها تبيع الوقود وفق سعر صرف منصة صيرفة يوم الجمعة، وإلى حين عودة المصارف إلى العمل الأربعاء قد يرتفع سعر المنصة الأمر الذي سيكبدنا الخسائر، كما قال.
عضو نقابة أصحاب محطّات المحروقات جورج البراكس، دعا المواطنين إلى عدم التهافت على محطات المحروقات والتصرف بطريقة طبيعية، لأن هذا الأمر قد يتسبب بمشكلة أكبر، مشيراً إلى أن الحل للأزمة، الناجمة عن توقف الشركات المستوردة لمواد البنزين والديزل والغاز عن التسليم، من المفترض أن يكون في وقت قريب، لا سيما أن تعليق التسليم لا يمكن أن يستمر أسابيع.
وشدد شماس على أن فرض ضريبة على المستفدين من الدعم قد يكون أمراً مبرراً، إلا أنه لفت إلى أن الشركات لم تكن هي الجهة المستفيدة من الناحية بل المواطنين، لا سيما أن جدول تركيب الأسعار، في تلك الفترة، كان واضحاً، وهذا الجدول هو الذي يحدد هامش الربح، كما أنه كان هناك رقابة من قبل الجمارك ومصرف لبنان ووزارتي الاقتصاد والطاقة والمياه.

بدوره، أوضح أمين السر والاعلام في نقابة موزعي الغاز جان حاتم، في حديث تلفزيوني، انه تم تسليم الغاز اليوم للمحال التجارية بشكل طبيعي، متمنياً على الشركات المستوردة إفراغ المخزون لديها.