مقدمات نشرات الأخبار المسائية
مقدمة تلفزيون “أل بي سي”
سلسلة من المؤشرات تدل على أن خيار الحرب مازال يتقدَّم على مسار الهدنة أو وقف النار أو الصفقة او التسوية.
أحد أبرز طرفي الصراع ، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، طلب من الجيش وضع خطة لـ”إجلاء” المدنيين من رفح . يأتي هذا التطور في ظل إصرار نتنياهو على فتح جبهة رفح.
من لبنان، أطلق وزير الخارجية الإيرانية جملة من الرسائل أبرزها: ” بصوت عال ومنذ بداية هذه الازمة، أعلنا ان الحرب ليست هي الحل”.
ومن أبرز الرسائل التي أطلقها عبد اللهيان: ” ان أمن لبنان من أمن ايران والمنطقة”.
عبد اللهيان حيّا دور حزب الله، فأعلن أنه قام بكل شجاعة وبكل حكمة بإيفاء دوره الرادع والمؤثر.
وفي تطور أكاديمي لكنه مرتبط بمسار الصراع في المنطقة والحرب في غزة، والدور القطري، أعلنت جامعة “تكساس إيه أند أم” الأميركية في بيان لها اليوم ، إنها ستغلق حرمها الجامعي في قطر بسبب ما وصفته ” انعدام الأمن في المنطقة”.
المعروف أن الجامعة المذكورة من أعرق الجامعات في الولايات المتحدة الأميركية وتأسست عام 1876 ، وأن فرعها في قطر تأسس عام 2003 ، فهل ما حصل هو مجرد توجّه أكاديمي أم أبعد من ذلك؟
مؤسسة قطر للتربية والعلوم علَّقت على قرار الجامعة فقالت: “إنه من المثير للقلق أن معلومات مضللة كانت العامل الحاسم في اتخاذ قرار الإقفال بما يتجاوز المبادئ الأساسية للتعليم والمعرفة، من دون أي اعتبار للتأثير الإيجابي الذي أحدثته هذه الشراكة على كل من دولة قطر والولايات المتحدة.”
يشار إلى أن حرب غزة تسببت في أكثر من إشكال أكاديمي ، فرئيسة جامعة هارفرد استقالت مطلع الشهر الفائت بعدما تعرضت لسلسلة من الضغوط بسبب ” معاداتها للسامية ” على ما أُعلِن.
مقدمة تلفزيون أو تي في
حُكم الدويكا.
عبارة ستدخل اعتباراً من اليوم بلا أدنى شك، القاموس السياسي اللبناني من باب عيد مار مارون، حيث أنَّ ما يقولُه كثيرون من اللبنانيين والمسيحيين في السرّ، منذ نهاية ولاية الرئيس العماد ميشال عون، جاهر به رأس الكنيسة المارونية اليوم، في عيد شفيع الطائفة ولبنان بالذات.
فمن كاتدرائية مار جرجس في وسط بيروت، تحدث البطريرك مار بشاره بطرس الراعي عن عملية إقصاء مبرمج للموارنة عن الدولة، مفصلاً إياها على الشكل الآتي:
أولاً: من خلال عدم إنتخاب رئيس للجمهورية، وإقفال القصر الجمهوري والعودة إلى ممارسة حكم الدويكا بالشكل الواضح للعيان، وغير المقبول… ففي غياب الرئيس، يستباح الدستور ، ولا من سلطة تصلح وتوقف هذا الواقع الشواذ… فهل أصبحنا في دولة نظامها استبدادي يحل محل النظام المعلن في مقدمة الدستور؟
ثانياً: من خلال إقصاء الموارنة وسائر المسيحيين من الوزارات والإدارات العامة.
ثالثاً، بانتهاك الدستور عبر بدعة الضرورة التي يعتمدها مجلس النواب ليشرّع عن غير حق، ومجلس الوزراء ليجري التعيينات وكل ما يفوق تصريف الأعمال العادية، عن غير حق أيضا.
وفي مقابل صمت سياسي مريب، وطنياً ومسيحياً، إزاء ما يُرتكب من انتهاكات، آخرُها أمس ما سُدد أمس من ضربة حكومية قاضية في حق دستور الطائف بالتحديد، رحب التيار بكلام البطريرك الذي تلاقى مع ما كان يعلنه منذ بدء الفراغ، معتبراً أنه وضع الاصبع على جرح الوطن برفضه حكم الدويكا، وتغييب المكون المسيحي عن الحكم، بعملية إقصاء مبرمجة، وعبر إدانته ضرب الشراكة والمخالفات الميثاقية والدستورية للحكومة والمجلس وعلى رأسها التعيينات.
وذكَّر التيار بأنه لطالما نبه الى وجوب عدم السكوت عن المسار الانحرافي لحكومة تصريف الاعمال او تغطيته لأنه سيوصل الى التسلط على موقع رئيس الجمهورية والسطو على صلاحياته بالكامل.
ووجه التيار دعوة الى اعتماد كلام البطريرك اليوم منطلقا لمرحلة جديدة، ركيزتها التفاهم العميق بين المسيحيين والتضامن الوطني وسلوك طريق الإنقاذ، بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة تكوين سلطة إصلاحية على أسس العدالة والحقوق والمساواة في الشراكة.
وبهذا، أضحت الكرة مجدداً في ملعب الافرقاء المعنيين، مسيحياً ثم وطنياً. فهل من يتلقفها هذه المرة.
مقدمة تلفزيون “المنار
ليست استفاقة انسانية من موغل بالدم الفلسطيني للشهر الخامس على التوالي، وانما حاجة انتخابية لمرشح مهتز سياسيا وشعبيا على الطريق الرئاسية.
انه الرئيس الاميركي جو بايدن الذي تحدث عن افراط تل ابيب في تصرفاتها اليوم بغزة، بعد نحو ثلاثين الف شهيد وعشرات آلاف الجرحى وحالة انسانية كارثية لم يقدر على تحملها حتى الشارع الاميركي، فيما الرئيس المفرط بدعم كل السيناريوهات العسكرية والسياسية لقادة تل ابيب، يكتفي بتوجيه كلمة او حتى توصيف لا يرقى الى انتقاد.
الصهيوني الوفي للكيان كما يتفاخر بنفسه، بدأ يكتوي سياسيا بنيران بنيامين نتنياهو، فظهر التباين بالاسلوب لا بالهدف، مع معرفة الجميع ان كل عمل الادارة الاميركية هو لإنقاذ الكيان العبري الغارق في خياراته الانتحارية في ظل ضيق الوقت الذي بدأ يطبق على الجميع..
اما الجمع الصهيوني المسمى حكومة حرب، فقد بدت اقوى جبهاتها تلك الداخلية في ظل انتقادات حادة بين مكوناتها، مع ارتفاع الدعوات الموجهة الى بنيامين نتنياهو للتعقل وعدم رفع الشعارات الفارغة كما سموها للهروب من الحقائق والاستحقاقات القادمة، فيما دعاه خبراء سياسيون وامنيون الى تجنب استفزاز الادارة الاميركية التي قدمت لهم الدعم المطلق وغير المسبوق..
في سباق الميدان، المقاومة على ثباتها وابتكارها لسبل النزال مع الجيش الصهيوني المتخبط في خان يونس والمتطلع الى رفح كتهديد يومي يستخدمه على طاولات المفاوضات المتنقلة، والتي تتركز هذه الايام في القاهرة، فيما تركيز المقاومة الاسلامية في جنوب لبنان على تأديب العدو الذي يتمادى بالعدوانية محاولا مد يده المغلولة الى مساحة جغرافية اكبر، فطالت زخات صواريخ المقاومة الجولان السوري المحتل وصولا الى ثكنة كيلع، فيما الجليل وثكناته العسكرية اهدافا يومية للمقاومين،وسط غضب المستوطنين المنتقدين كل يوم عجز حكومتهم عن تأمين الامان لهم..
وبما يؤمن حسن التنسيق بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ولبنان بوجه العدوانية الصهيونية على المنطقة، حضر وزير الخارجية حسين امير عبد اللهيان الى بيروت في زيارة تستمر يومين، أكد في مستهلها ان الشهور الاربعة اظهرت عجز تل ابيب عن تحقيق اهدافها، مشيدا ببصيرة المقاومة في غزة ولبنان وكل جبهات المنطقة.
مقدمة تلفزيون أم تي في
وفي عيد مار مارون نطق البطريرك الماروني بالموقف الحق، الذي لا يقف وراءه الرأي العام الماروني والمسيحي فحسب، بل الرأي العام اللبناني بمعظمه. فالرأي العام المذكور الذي رفض الترويكا ايام الوصاية السورية واعتبرها مخلوقا هجيناً ومدمرا ً، ها هو، وبلسان البطريرك الراعي، يرفض الدويكا المتحكمة. فماذا سيفعل من يتحكمون اليوم بالسلطة والقرار بصرخة الحق التي اعلنها البطريرك الراعي؟ علما انها صرخة تعبّر عن رفض لبناني شبه شامل لعملية القضم التي تستهدف المؤسسات والدولة. اكثر من ذلك، لقد طالب الراعي برئيس يرفض كل سلاح غير شرعي، وبرئيس يتحدى كل من يتطاول على السيادة والاستقلال لئلا يُمسي لبنان دولة التبعية والاحتلال.
فهل يَسمع اركان الحكومة والسلطة ما يقوله البطريرك الماروني، ام سيواصلون دفن الرأس في الرمال ما يسمح بدفن كرامة الوطن وسيادة الدولة؟ وفيما كان البطريرك الراعي يصر على عزل الوضع اللبناني عن وضع المنطقة, وصل وزير خارجية ايران حسين امير عبد اللهيان الى بيروت حيث اعلن ان طهران ستواصل دعم حزب الله، وان امن لبنان من امن ايران والمنطقة. فهل من مصلحة لبنان ان يربط مصيرَه وحاضره ومستقبله بايران وغزة وبكل ما يحصل في المنطقة؟ وهل قَدَر لبنان ان يبقى مخطوفا من محور الممانعة مع كل ما يجره المحور المذكور من تداعيات سلبية ومدمرة على لبنان؟
مقدمة تلفزيون أن بي أن
إذا كانت زلة لسان الرئيس الأميركي جو بايدن قد جعلت عبد الفتاح السيسي رئيسا للمكسيك وليس لمصر فإن شكواه المستجدة من السلوك العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة والذي تجاوز الحد لم تكن زلة لسان فهي موثقة في إفادة صحفية في البيت الأبيض.
واستكمالا لهذا الموقف لم تخف واشنطن رفضها عملية عسكرية كبيرة في رفح المكتظة بالنازحين وذلك بعدما لوح صقور مجلس الحرب الإسرائيلي وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو بأن فريستهم المقبلة بعد خان يونس ستكون رفح.
بالطبع هذه المواقف الأميركية ليست شغفا بغزة ولا حبا لأهل غزة بل إن مردها ممانعة موضعية إسرائيلية في التعاطي مع إدارة أميركية لم تعد قادرة على تحمل اوزار حرب لا جدوى من مواصلتها وقد دخلت شهرها الخامس وصارت خسائرها أكبر من عائداتها السياسية المتوخاة بالنسبة للولايات المتحدة المقبلة على إنتخابات رئاسية.
وفيما وصفت واشنطن عملية محتملة في رفح من دون تخطيط بأنها ستكون كارثة لفت الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن نصف سكان غزة محصورون في هذه المدينة الواقعة قرب الحدود مع مصر.
وعند الحدود مع لبنان لم يهدأ إستعراض العدو الإسرائيلي قوته الجوية متجاوزا مرة أخرى قواعد الإشتباك باستهداف مسيرة معادية سيارة في النبطية أمس والإعتداء على منازل في بلدات حدودية وصولا إلى يحمر اليوم. هذا التجاوز دفع المقاومة للرد بهجمات قاسية إستهدفت قواعد مهمة لجيش الإحتلال بعشرات الصواريخ ذات التسميات المتعددة من كاتيوشا وبركان وصولا إلى (فلق 1).
المشهد الجنوبي أطل عليه الرئيس نبيه بري بجملة مواقف قال فيها إن تهديدات مسؤولي العدو المتكررة لا تخيفنا وإذا حاول جيش الإحتلال أن يتقدم مترا واحدا داخل الأراضي اللبنانية سنكون في حركة أمل جاهزين للدفاع عن لبنان مشيدا بشعب الجنوب الذي وصفه بأنه قصة تروى ومثال يحتذى في الصمود والبطولة.
أما في السياسة فيؤكد الرئيس بري مجددا أنه ليس صحيحا أن سفراء الخماسية خرجوا من إجتماعهم الأخير معه يائسين بل مقتنعون بأهمية الحوار للتفاهم على إنتخاب رئيس للجمهورية. هذا الملف يحمله الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان ويطير به في خماسية جوالة للتشاور يبدأها من القاهرة غدا وبحسب معلومات الـ NBN فإن لودريان سيزور كل من مصر والسعودية وقطر ويتواصل هاتفيا مع مسؤولين رفيعين في الادارة الأميركية قبل أن يتوجه الى بيروت.
بيروت التي وصلها اليوم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في زيارة يلتقي خلالها عددا من المسؤولين.
وأشار عبد اللهيان في المطار إلى أن تل أبيب لم تحقق أي شيء من أهدافها المعلنة وما نشهده اليوم تحقق بفضل قوة المقاومة في لبنان وفلسطين والمنطقة وقال إننا سنستمر في دعم المقاومة ونعتبر أن أمن لبنان هو من أمن إيران والمنطقة.
مقدمة تلفزيون الجديد
غادر الاجنبي الولهان وجاء الفارسي عبد اللهيان فسير من مطار بيروت معادلة مفخخة بموجة من الإشارات لكل من يعنيه الأمروقامت المعادلة على ثابتة أن أمن لبنان من أمن إيران والمنطقة وقبيل انطلاق لقاءاته الرسمية غدا السبت رسم وزير الخارجية الإيراني خط زيارته البيانيوأمام التشكيل المتراصف من حزب الله وحركة أمل والفصائل الفلسطينية الذي كان في استقباله حيا بصيرة المقاومة في الميدان بذراعيها السياسي والعسكري، وأكد استمرار دعم إيران القوي لها وللبنان ورأى في المقاومة الفلسطينية مشروعا سياسيا ستكون حركة حماس في صلبه ومن بيروت وجه النصيحة للولايات المتحدة الأميركية، ومؤداها أن استمرار دعمها إسرائيل لن يجلب لها إلا الفشل الحاسم وحذرها من أن إسرائيل تتطلع لاستدراجها وإغراقها في مستنقع الحرب على مستوى الشرق الاوسط .
قال رئيس الدبلوماسية الإيرانية كلمته ومشى إلى مجالس الأمانات قبيل الكلام الرسمي على وقع ميادين ملتهبة من جنوب لبنان إلى جنوب غزة حيث أعطى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر للجيش بإعداد خطة مزدوجة لإجلاء الفلسطينيين وسحق كتائب حماس الأربع في مدينة رفح بحسب قوله وبقراره اجتياح رفح ضرب نتنياهو بقرارات محكمة العدل الدولية عرض الحائط بوقف الإبادة الجماعية والتهجير القسري ويستعد لأكبر جريمة إبادة بحق اللاجئين الفلسطينيين من مختلف محافظات غزة إلى آخر مخيمات النزوح عند الحدود مع مصر حيث الجدار العازل أمامهم وآلة الموت وراءهم وإيعاز نتنياهو باجتياح جنوب القطاع يأتي غداة تحذير البيت الأبيض من أن أي عملية عسكرية في رفح ستكون كارثة على المدنيين ولا ندعم ذلكوموقف البيت الأبيض معطوفا على انتقاد الرئيس الأميركي جو بايدن وفيه أن الرد العسكري الإسرائيلي في غزة مفرط والعديد من الأبرياء يموتون ويجب أن يتوقف ذلك لا يعدو كونه موقفا مخادعا وذا أبعاد انتخابية فالإدارة الأميركية شريكة وضالعة عسكريا ولوجستيا وبإصبع الفيتو الذي رفعته ثلاث مرات في مجلس الأمن لعدم وقف إطلاق النار. وبشهادة من السيناتور الأميركية إليزابيث وارنفإن نتنياهو وحكومته اليمينية فشلا في تحرير الرهائن وقتلا ثلاثين ألف فلسطيني ولا مزيد من ال”الشيكات” على بياض لنتنياهو أما ” الشيك” الصادر عن الاجتماع الوزاري التشاوري في الرياض والذي ضم إلى السعودية دول قطر والأردن والإمارات ومصر فبقي بلا رصيد إذ طالب بضرورة إنهاء الحرب على غزة والتوصل لوقف إطلاق النار وشدد على الاعتراف بدولة فلسطين على حدود ال 67 واعتبر قطاع غزة جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة لكنه لم يغادر منطقة الأقوال إلى مربع الأفعال ولم يأت على ذكر اليوم التالي. وعلى حزام النار الذي يلف القطاع نشر موقع والا عن مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب سلمت قطر ومصر ردها على مقترح حماس ورفضت جزءا كبيرا من مطالب الحركة وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن إسرائيل أبدت استعدادها للتفاوض على أساس مقترح اجتماعات باريس ورفضت انسحاب الجيش من الممر الذي يقسم قطاع غزة بوقت مبكر من المرحلة الأولى لكنها ابدت استعدادها لسحب قواتها من مراكز المدن في المرحلة الأولى وختم المسؤول الإسرائيلي أن إسرائيل أبلغت الوسطاء رفضها الالتزام بإنهاء الحرب بعد الانتهاء من تنفيذ الصفقة.