فضيحة في سوق الدواء، ونقابة الصيادلة قلقة

أوضح عضو نقابة الصيادلة في لبنان سيهيل غريب، أن الأدوية المزورة او المهربة تشكل 50 % تقريباً من نسبة الأدوية في السوق اللبنانية، وهي تدخل عبر المعابر غير الشرعية من سوريا وتركيا وإيران ومصر، وهي قنبلة موقوتة بالنسبة لصحة المواطن اللبناني، مشيراً إلى أنّ نقابة الصيادلة تستنكر هذا الموضوع وترفضه لما قد يهدد صحة وسلامة اللبنانيين.
وأضاف، ان بعض الاطباء يشكون عدم فعالية أدوية كانوا قد أعطوها لمرضاهم إلّا إن المرضى وجدوها غير فعالة، ولم يلحظوا اي تحسن، وفي حالات معينة تدهورت صحة بعضهم، لان الأدوية التي اشتروها مزورة وربما منتهية الصلاحية.
وقال غريب: من الصعب جدا التمييز بين الدواء الشرعي وغير الشرعي، لان التزوير اصبح احترافيا ويصعب على المواطن اكتشافه، لذا يجب ان يشتري المريض ادويته من صيدلاني موثوق كونه الخبير الوحيد بالادوية وهو القادر على إعطاء الدواء السليم والقانوني والمرخص من قبل وزارة الصحة، محذرا من استعمال هذه الادوية بسبب عدم معرفة طريقة تخزينها ومدة حفظها داخل الحاويات ومدى تعرضها للحرارة والرطوبة اثناء نقلها