مجزرة الهبّاريّة: شجبٌ وإدانات

في آخر التطورات الامنية على الجبهة الجنوبية، أفادت الميادين عن إطلاق نيران مباشرة من لبنان باتجاه موقع الراهب التابع لاسرائيل، فيما تُسجّل رشقات نارية على أطراف عيتا الشعب والأحراج المجاورة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلة أشارت الى ان مئات الاعمال قد انهارت بفعل ضربات حزب الله على كريات شمونة، وان الأضرار المادية كبيرة جدا تُقدّر بالملايين،  والسكان يائسون ولا يعلمون متى سيعودون الى منازلهم

وتعليقاً على مجزرة الهبارية، كتب وزير الزراعة عباس الحج حسن عبر “اكس”: مرة جديدة تعلن القوات الاسرائيلية عداءها المطلق لجميع المواثيق الدولية وحقوق الانسان وتقصف رجال الاسعاف المتواجدين في مركزهم في بلدة الهباريه المقاوِمة للسهر على انقاذ اهلنا من مخاطر الجيش الاسرائيلي لا يفقه سوى لغة القتل وسيل الدماء.

كذلك كتب وزير البيئة ناصر ياسين عبر “إكس”: مجزرة الهبارية فجر اليوم دليل صارخ على إجرام إسرائيل وعدم التزامها بالقانون الدولي الانساني والذي يمنح الحصانة والحماية لمرافق الرعاية الصحية والاسعافية

وكان المكتب الاعلامي في وزارة الصحة العامة شجب في بيان الغارة التي استهدفت مركز جمعية الإسعاف اللّبناني – جهاز الطوارئ في الهبارية ما أدى إلى استشهاد سبعة مسعفين. وأكدت الوزارة ان اصرار اسرائيل على تكرار اعتداءاتها على المراكز الصحية، لن يؤدي الى التغاضي عن هذه الجرائم التي تتمادى قوات الاحتلال في اركابها منذ بدء عدوانها على الجنوب.

بدوره، إعتبر النائب قاسم هاشم ان لغة القوة وحدها تضع حدّاً للإجرام الاسرائيلي

كذلك، أشار رئيس بلدية الهبارية أيمن شقير لتفلزيون الجديد، الى ان المركز الذي تم استهدافه كان يقوم بأعمال إغاثة للناس ومع ذلك اسرائيل “يلي ما بتفهم” إستهدفت 7 من الشباب ليس لهم علاقة لا بالحرب ولا بالسلاحبدورها، طالبت الجماعة الاسلامية في لبنان، المؤسسات الأممية والعربية بإدانة مرتكبي مجزرة الهبارية، ومحاسبتهم عليها كجريمة حرب.
كذلك، دان الحزب التقدمي الاشتراكي مجزرة الهبارية، ووصفها بالجريمة البشعة التي تُضاف الى السجل الاسرائيلي.