الراعي في رتبة سجدة الصليب: ساعدنا يا ربّنا يسوع أن ننشر دستور الحياة المسيحيّة

الراعي في رتبة سجدة الصليب: ساعدنا يا ربّنا يسوع أن ننشر دستور الحياة المسيحيّة

المصدر: beirut24
29 آذار 2024

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي رتبة سجدة الصليب على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي “كابيلا القيامة”، عاونه فيها المطارنة سمير مظلوم وبولس الصياح وحنا علوان وانطوان عوكر، امين سر البطريرك الاب هادي ضو، رئيس مزار سيدة لبنان- حريصا الأب فادي تابت، ومشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات، في حضور رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم، رئيس “لقاء الهوية والسيادة” الوزير السابق يوسف سلامة وحشد من الفعاليات والمؤمنين
وبعد الأناجيل المقدسة الخمسة ألقى عظة بعنوان نسجد لك أيّها المسيح ونباركك لأنّك بصليبك المقّدس خلّصت العالم. وقال: “نحتفل اليوم بسرّ موت ربّنا يسوع المسيح، إبن الله، لفدائنا وفداء الجنس البشريّ من خطايانا على مرّ الأزمنة حتى نهايتها. هكذا حوّل إلى ذبيحة فداء جريمة قتله، وهي أفظع جريمة في تاريخ البشريّة إذ الإنسان فردًا وجماعات قتل الله الإبن يسوع المسيح: اليهود شعب الله بالحقد والحسد والبغض والرفض، والرومان الوثنيّون المحتلّون بالمساومة والخوف من هيجان الشعب والهروب من الحقيقة والعدالة. أمّا خشبة الصليب، في الأصل أداة تحقير المجرمين وقتلهم، فحوّلها الإله المصلوب إلى أداة خلاص للعالم، وانتصارٍ للمؤمنين أمضى من أي وسيلة أخرى، ونهجِ حبٍّ لكلّ مؤمن ومؤمنة.
وختم الراعي قائلا: أمام صليبك المحيي، يا ربّنا يسوع، نسجد ونصلّي لكي من مدرسة حبّك نتعلّم المحبّة والبذل والخدمة والعطاء. ساعدنا بنعمتك أن نعيش وننشر دستور الحياة المسيحيّة الذي تتركه لنا إرثًا ونهجًا خلاصيًّا. لك المجد والتسبيح والشكر مع أبيك وروحك القدّوس، الآن وإلى الأبد.