عز الدين: إذا كان العدو يريد حرباً فالميدان بيننا وبينه

عز الدين: إذا كان العدو يريد حرباً فالميدان بيننا وبينه

المصدر: الوكالة الوطنية
29 آذار 2024

 شيّع “حزب الله” وجمهور المقاومة في بلدة الجبين الحدودية مع فلسطين المحتلة، الشهيد علي محسن عقيل (عابس)، بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزل الشهيد، شارك فيها عضوا كتلة “الوفاء للمقاومة” النائبان حسن عز الدين وحسين جشي، مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في “حزب الله” عبد الله ناصر وشخصيات وفاعليات.

وتخللت المراسم كلمة لعز الدين توجه فيها للعدو الإسرائيلي بالقول: “مهما فعلت وحاولت التمادي في عدوانك، فعليك أن تعلم أنك ستتحمل المسؤولية بالكامل فيما لو أقدمت على توسعة الحرب وانزلقت إلى حرب قد تبدأها، ولكنك لا تعرف كيف تخرج منها”.

أضاف: “إن المقاومة الإسلامية تؤكد موقفها بأنها جاهزة لأي رد، وسترد على كل اعتداء وعدوان سواء دمر بيتاً أو قتل فرداً، وهي بالتأكيد سترد الصاع صاعين، لتعيد العدو إلى الانضباط الميداني في ساحة المعركة، حتى لا يخرج إلى المدنيين ويقصفهم ويدمر بيوتهم. وإذا كان العدو يريد حرباً، فهذا الميدان بيننا وبينه، نقاتله ويقاتلنا، والذي ينتصر في الميدان يحق له أن يقول إنني انتصرت، ويفرض الشروط”.

وحذّر العدو من “الذهاب في توسعة الحرب، لأن المقاومة من حقها أن تدافع عن وطنها وشعبها وأهلها، ومن حقها أن تتسلح وأن تحصل على السلاح الذي يكون رادعاً لهذا العدو، ولذلك هي تحتفظ بقدراتها وإمكاناتها لأي لحظة صفر قد تواجهها، وبالتالي ستكون حينها المفاجآت، وحتى اللحظة المقاومة تقاتل بالسلاح التقليدي الذي عرفه العدو، وأما ما عدا ذلك، يبقى قيد الكتمان للحظة الصفر إذا ما فكر العدو أن يعتدي أو أن يقفز إلى الأمام ليغطي على فشله ومآزقه التي يعيشها”.