
هل يؤثّر التشويش على عمليّات الحزب؟
إستهدفت الغارة التي شنها الطيران الحربي الاسرائيلي على أطراف بلدة شبعا، غرفة زراعية في محلة القاطع.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، ان صاروخاً مضاداً للدروع أُطلق من لبنان على مستوطنة زرعيت.
وبالعودة الى الكلمة المرتقبة اليوم للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بمناسبة يوم القدس العالمي، إستبعدت مصادر مُطلعة على أجواء الحزب أن تكون كلمة نصرالله، عنواناً لتوسيع المواجهة وإعلان انتقال الحرب إلى مرحلة جديدة وذلك بمعزل عن تأييده توسيع عملية طوفان الأقصى.
الى ذلك، قالت مصادر معنية بالشؤون التقنية والسيبرانية، إنّ التشويش الذي يتعرّض له نظام تحديد المواقع (GPS) مؤخراً من قبل إسرائيل، قد لا ينعكس على عمليات “حزب الله” الميدانية في جنوب لبنان ضد الجيش الإسرائيليّ.
ووفقاً للمصادر، فإنه من الناحية التقنية، فإن الحزب قد لا يعتمد على الإنترنت أو الـ”GPS” كعنصرٍ أساسي لإتمام عملياته أو لتنفيذ التواصل بين عناصره على الجبهة، وقالت: “من الممكن أن يعتمد الحزب في حالة واحدة على الإنترنت والـGPS أو نظام تحديد آخر حينما يُطلق صاروخ ألماس الموجّه أو أي صاروخٍ آخر، فهذا السلاح بحاجة إلى كاميرا تنقل صورة من موقعها المتحرك إلى المشغل الأساسي، وهذا الأمر بحاجة إلى رابط معين أساسه الإنترنت.
وبحسب المصادر، فإن أي تشويش قد تقوم به إسرائيل عند المنطقة الحدودية، لا يمكن أن يستمرّ طويلاً لإحباط عمليات الحزب، مشيرة إلى أنه من الممكن أن يحصل هذا الأمر عبر فترات متقطعة ومتباعدة ولكن ليس بشكل دائم والسبب هو أنّ أنظمة الجيش الإسرائيلي الالكترونية ستتأثر أيضاً.