التوتّر الأمنيّ سيّد الموقف في لبنان

أُطلقت نيران مباشرة باتجاه موقع رأس الناقورة في الجليل الغربي المحتلّ، بحسب ما ذكرت الميادين.
وكانت العربية، أفادت في وقت سابق، الى إطلاق صفارات الانذار بعد اشتباه باختراق مسيّرة في الأجواء.
بدورها، لفتت وسائل اعلام اسرائيلية، الى سقوط  مسيّرة مفخّخة في رأس الناقورة حيث يجري الجيش الإسرائيلي بالقرب من هناك مناورة

وفي المواقف السياسية، أشار عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن عز الدين أن القتل من جانب واحد لا يحسم معركة أو حرب، بل الذي يحسم النصر هو الميدان، مشدداً على ان المقاومة لم تستخدم 1% من الأسلحة النوعية وكل المواجهات حصلت حتى الان بالأسلحة التقليدية.

من ناحيته، رأى لقاء سيدة الجبل انه لا يمكن للبنان استعادة مقوّماته على الأقل، ولاحقاً دوره، وسط الحَوَل السياسي الذي تُعاني منه القوى السياسية اللبنانية، التي لا تعترف بوقوعه تحت احتلال إيراني يُصادِر قراراته السيادية ويُعطِّل مؤسساته الدستورية. ولا تستطيع هذه القوى متابعة العمل السياسي في الداخل كأن لا حرباً قائمة مع إسرائيل، بالرغم من إرادة غالبية اللبنانيين، تُديرها طهران بواسطة ميليشاتها اللبنانية بالهُويّة وغير اللبنانية.