
إستقبالٌ شعبيّ حاشد في مشوار باسكال الأخير
يتحضر محبو الشهيد باسكال سليمان لاستقبال جثته امام كنيسة سيدة النجاة في كسروان، رافعين صوره واعلام حزب القوات اللبنانية.
وانطلق موكب جثمان باسكال سليمان من المشتفي العسكري بإتجاه جبيل، وتجمّعت أعداد كبيرة من سيارات تحمل أعلام القوات اللبنانية عند نقاط عديدة، منها الدورة و نهر الموت والزوق، وصولا الى قرطبا، بانتظار وصوله الى جبيل.
وسيُشيّع سليمان بعد غد الجمعة في جبيل الى مثواه الأخير في مأتم جامع.
وسيترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي رتبة الدفن في الأولى بعد الظهر في كنيسة مار جرجس في جبيل.
وفي المواقف السياسية، لفت النائب غسان حاصباني، من أمام المستشفى العسكري، الى ان القوات تتابع التحقيق بشكل دقيق، وعلى مراحل واقعية، بدءاً بالوقائع وصولا للأسباب، مضيفاً ان التفلت الامني ليس صدفة انما نتيجة انهيار الدولة، وقال: لسنا بوارد التصعيد في البلد وخلق الفتنة لان هناك من يسعى لهذا الامر.
من ناحيته، إعتبر رئيس جهاز العلاقات الخارجية في القوات اللنبانية، ريشارد قيومجيان، ان جريمة تصفية باسكال سليمان سياسية بامتياز، مضيفاً في حديث لقناة الحدث، ان الواقع السياسي والامني والعسكري الذي يفرضه حزب الله على اللبنانيين يؤدي حكماً الى هكذا أعمال وممارسات، وقال: فائض قوة البعض، يشكل واقعاً مؤاتيا لعدم استتباب الامن.
من ناحيته، رأى النائب رازي الحاج في حديث للـ أم. تي. في ، ان الجريمة سياسية، حتى إثبات العكس في التحقيقات، مشدداً على ان التفلت الامني الحاصل أمر غير مقبول.