قضية المودعين إلى الواجهة مجدداً مع «بنك أهداف»

قضية المودعين إلى الواجهة مجدداً مع «بنك أهداف»

المصدر: الانباء الكويتية
16 نيسان 2024

عادت قضية المودعين في المصارف اللبنانية إلى الواجهة مجددا، مع تصعيد متدرج بترجمتهم تحذيراتهم ببدء مهاجمة المصارف وبيوت أصحابها.

واستهل المودعون تحركهم من أمام الفرع الرئيس لمصرف «فرنسبنك» في شارع الحمراء ببيروت، وفروع مصارف «بيروت» و«بيبلوس» و«عودة» وغيرها. وعمدوا إلى كتابة الشعارات التي وصفوا فيها المصارف وأصحابها بـ «اللصوص»، مطالبين بتحرير الودائع.

وفيما اقفلت بعض المصارف ابوابها بحماية من القوى الأمنية والعسكرية، اشتد التوتر بين المودعين الغاضبين وحرس منزل صاحب «فرنسبك» نديم القصار في منطقة الجناح، حيث تجمهروا مطالبين بأموالهم.

وقال نائب رئيس «اتحاد المودعين في المصارف اللبنانية» المحامي توفيق الضيقة إن «قضية المودعين وطنية تتعلق باللبنانيين من كل الطوائف والمناطق اللبنانية. وأن الودائع ملكية فردية تحميها القوانين والدستور الذي كفلها، بحيث ان كل مساس بهذه الودائع هو تعدّ على القوانين والدستور».

وذكر ان «اتحاد المودعين في المصارف اللبنانية» و«تحالف متحدون» مستمران بالتحرك «في متدحرج وتصعيدي لحفظ حقوق المودعين ونيلها كاملة».

واللافت في تحرك المودعين تحديدهم «بنك أهداف» يكشف عنها بحسب مقتضى الموقف من كل مصرف، كما جاء في بيانهم، تضم اسماء مصرفيين سابقين بينهم حاكم المصرف المركزي السابق رياض سلامة وشقيقه رجا ومساعدته ماريان حويك، وسليم صفير ونديم القصار ووليد روفايل وجوزف طربيه ومحمد الأتربي ومروان خير الدين وغيرهم، إلى القاضي المتقاعد شربل ابو سمرا.

ومن شعارات وكتابات «متحدون» على جدران المصارف «إيدك معنا معا نستطيع»، وأخرى تنعتهم بـ «لصوص المصارف»، «أصحاب المصارف عبيوتن»، «ثورة المودعين» ـ شعار «اتحاد المودعين» ـ وما إلى هنالك من شعارات اصبحت معروفة.. والقضية مستمرة.