الكوكب مقابل البلاستيك.. في يوم الأرض

الكوكب مقابل البلاستيك.. في يوم الأرض

المصدر: الحرة
22 نيسان 2024

احتفل العالم اليوم بـ”يوم الأرض”، وهي مناسبة تهدف إلى تسليط الضوء على أهمية حماية كوكبنا من الأخطار البيئية المحيطة به.

ويقام هذا الحدث في الثاني والعشرين من أبريل سنويا للتذكير بالقضايا المحيطة بكوكب الأرض مثل التغيرات المناخية وتلوث البيئة.

وتعود هذه المناسبة إلى عام 1970 في الولايات المتحدة عندما بدأ الاحتفال بأول يوم للأرض بهدف زيادة الوعي بتلوث البيئة ليصبح على مر السنين مناسبة عالمية تحتفل بها عشرات الدول حول العالم.

وأطلق هذا اليوم السيناتور الأميركي المدافع عن البيئة، غايلورد نيلسون، لتشجيع الأميركيين على حماية البيئة. وشارك في أول مناسبة لـ”يوم الأرض” في عام 1970 أكثر من 20 مليون شخص في الولايات المتحدة.

ويتم الاحتفال بـ”يوم الأرض” هذا العام تحت شعار “الكوكب مقابل البلاستيك”، وهي دعوة للقادة الحكوميين والشركات والناس العاديين إلى خفض إنتاج البلاستيك بنسبة 60 في المئة بحلول عام 2040، وفق مجلة “تايم”.

ويُعد التلوث البلاستيكي مشكلة عالمية تؤثر على التنوع البيولوجي وصحة الإنسان والمناخ. بحيث يدخل ما يقدر بنحو 8 ملايين طن متري من المواد البلاستيكية إلى المحيطات سنويا. ومعظم المواد البلاستيكية لا تتحلل بيولوجيا ويمكن أن تبقى في البيئة لعدة قرون.

وقالت كاثلين روغرز، رئيسة موقع Earthday.org إن “كلمة البيئة تعني ما يحيط بك. في حالة المواد البلاستيكية، فقد أصبحنا المنتج نفسه، فالبلاستيك يتدفق عبر مجرى الدم، ويلتصق بأعضائنا الداخلية، ويحمل معه معادن ثقيلة معروفة بأنها تسبب السرطان والأمراض.. إن حملة “الكوكب مقابل البلاستيك” هي مطالبة بأن نعمل الآن لإنهاء آفة البلاستيك وحماية صحة كل كائن حي على كوكبنا”.