بعد طعن وقتل سوري في الدورة، إليكم أبرز التطوّرات

يترأس رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، اجتماعاً في السرايا، لبحث ملف النازحين السوريين.

وكشفت معلومات أن قضية النازحين السوريين تتفاعل بقوة على المستوى السياسي، حيث أبدت اوساط سياسية تخوفها من الخطاب التحريضي على السوريين، في وقت يستحسن به النظر في كيفية معالجة الملف.

وبالعودة، الى الاشكال الذي حصل يوم أمس في محلة الدورة، وتحديداً في شارع عقيل، والذي أدى الى مقتل ( عمار. ج) وهو من التابعية السورية، أفادت معلومات ان عمار كان يسكر في ملهى لصاحبه من التابعية الهندية، يرتاده الكثيرون ليلاً نهاراً، حيث يخرج هؤلاء الى الشارع في وضح النار ويقومون باستفزاز المارّة، وأغلبيتهم من جنسيات غير لبنانية.
وهذا بالتحديد ما حصل مع عمار الذي وصل إلى حالة من السكر الجديد بحسب المعلومات، وعندما خرج إلى الشارع تلاسن مع أحد المارة وهو لبناني، وسرعان ما تطوّر التلاسن بينهما ليقوم اللبناني بالدفاع عن نفسه ويخرج سكينا كان بحوزته وطعن عمار عدّة طعنات قاتلة ويفر إلى جهة مجهولة.
ووفق المعلومات، فان الشاب اللبناني لا يزال متوارٍ عن الأنظار, فيما جثّة عمار لا تزال في مستشفى مار يوسف إلى حين إنهاء التحقيقات والمعاملات.
ولا تزال الأجواء حذرة خوفاً من محاولة الكثيرين الإصطياد بالماء العكر ورفع منسوب التوتّر، لا سيّما أنها ليست المرة الأولى التي يحصل فيها توتر مع النازحين في تلك المنطقة.