دعواتٌ الى ضبط المظاهر المسلّحة في عكّار

صدر عن النائب والوزير السابق اشرف ريفي والنائب السابق الدكتور مصطفى علوش ورئيس تجمع ابناء طرابلس والشمال عبدالحميد عجم ومدير المركز اللبناني للابحاث والاستشارات حسان القطب
دعا النائب والوزير السابق أشرف ريفي، والنائب السابق مصطفى علوش، ورئيس تجمع أبناء طرابلس والشمال عبد الحميد عجم، ومدير المركز اللبناني للأبحاث والاستشارات حسان القطب، في بيان، جميع الفعاليّات السياسية والإجتماعية، وفي طليعتهم النواب، إلى رفع الصوت عالياً في مواجهة الفلتان والفوضى والمظاهر المسلّحة..كما دعوا إلى توفير الغطاء السياسي اللازم بما يعزّز دور الجيش وباقي القوى الأمنية، وبما يشدّد على حصريّة السلاح في يد الشرعية اللبنانية وحدها.
من جانبه، كتب النائب مارك ضو على منصة “إكس”: الظهور المسلّح في عكار خلال تشييع الجماعة الإسلامية لعناصرها، يضرب مبدأ الدولة والشرعية والسيادة. العراضات العسكرية لأي ميليشيا مرفوضة في أي منطقة في لبنان. لا أمان ولا أمن إلا بوحدة السلاح تحت ظل وقرار الدولة والمؤسسات الشرعية حصراً.
بدوره، كتب النائب السابق أمل أبو زيد على منصة “إكس”: شاهدنا المظاهر المسلحة في عكار وما رافقها من إطلاق نار وقذائف آر بي جي وسط الناس. مع احترامنا وتقديرنا لشهادة من يسقطون دفاعاً عن الجنوب، إلا أن الظهور المتفلت للمسلحين وإطلاق النار العشوائي بمناسبة وغير مناسبة عمل مُدان وغير مسؤول، وحسناً ما فعلته الجماعة الاسلامية التي أبدت أسفها لهذه المظاهر وحرصها على الاستقرار، وإننا ننوّه بهذا الموقف آملين احترام الدولة وقواها الشرعية وعدم تكرار المشاهد المسيئة لعكار ولكل المناطق اللبنانية حفاظاً على السلم الاهلي وعدم استحضار أي عامل من عوامل الحرب المشؤومة.