مواقف قديمة جديدة من الحرب الجنوبيّة

مواقف قديمة جديدة من الحرب الجنوبيّة

المصدر: beirut24
29 نيسان 2024

الحالة اللبنانية تقود المواطنين الى مزيد من الانقسامات حيث تكثر التشظيات في المشهد اللبناني والعربي.

وفي المواقف المستجدة، رأى عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله، أن أي مبادرة خارجية تجاه لبنان هدفها إراحة حكومة نتنياهو لتركز كل جهدها على غزة، هي مبادرة محكوم عليها بالفشل، فالبحث عن الحل لا يكون بمعالجة النتائج، بل معالجة الأسباب التي أدت إلى هذه النتائج، وما يحصل على جبهتنا الجنوبية من مساندة لغزة، له سبب رئيسي، وهو العدوان الإسرائيلي على غزة، وسبب آخر هو منع العدوان على بلدنا.

من جهته، أكد لنائب بلال عبدالله، أن لا أحد في لبنان، يريد أن تكون الحرب شاملة وأنّ المصلحة الوطنية تقتضي بالتذكير باتفاقية الهدنة – وهي اتفاقية أُقيمت قبل الـ1701 – وتنظّم العديد من الأمور بين لبنان وإسرائيل.

من جانبه، إعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني أن كل مبادرة من شأنها تهدئة الاوضاع والدفع لتطبيق القرار 1701 مرحب بها ولها حظوظ ان تنجح في ظل الظروف الراهنة.
وفي مداخلة عبر قناة “المشهد”، رأى حاصباني ان ما نراه اليوم هو حرب فعلية، في وقت قال فيه وزير الخارجية الفرنسي ستفان سجورنيه أنه لو لم تكن هناك حرب في غزة لكان العالم اعتبر انّ ما يحصل في لبنان حرباً كبيرة، وأضاف: لو طبق القرار 1701 لما كنا في حال الحرب اليوم.
كما رأى حاصباني، أن الحكومة ان كانت قد لا تستطيع ضبط كل السلاح ولكن اقله بإمكانها منع تدفقه من خلال ضبط الحدود والتمويل، وختم قائلاً: نحن امام احتمال مواجهات واسعة قد يصعب تفاديها دبلوماسيا.