الراعي: الظروف التي نعيشها تقتضي وحدتنا جميعًا على الأرض

الراعي: الظروف التي نعيشها تقتضي وحدتنا جميعًا على الأرض

المصدر: الوكالة الوطنية
8 آب 2024

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في المقر البطريركي الصيفي في الديمان، وفدا من الرابطة المارونية برئاسة السفير خليل كرم، في حضور المطران رفيق الورشا ورئيس الجامعة اليسوعية الاب سليم دكاش.

والقى السفير كرم كلمة اكد فيها “التزام الرابطة بالخط الوطني الذي تمثله البطريركية المارونية”. وقال: “صاحب الغبطة والنيافة، إن وفد الرابطة المارونية الذي يزوركم اليوم، يؤكد الالتزام بالخط الوطني الذي تمثله البطريركية المارونية، لأن الرابطة هي من المؤسسات الرئيسة في الطائفة التي تضم نخباً متقدمة تشكل دعامة ورافعة لمجتمعها، وهي كانت عبر تاريخها تمثل البعد الآخر لبكركي، تحمل همومها وتنطق بهواجسها، وتقوم بمبادرات قد  يصعب على سواها القيام بها من دون أن تسلط عليها الأضواء، لأن العمل الصامت والهادف احياناً هو أجدى وأفعل من العمل الصاخب، ويجد الصدى والتفهم”.

واشار الى “ان الرابطة المارونية، ومن منطلق التزامها بإبراز الوجه المضيء للطائفة وأعلامها وعلمائها، شاركت منذ سنة في التحضير لإحتفاليات تطويب البطريرك الدويهي، وهي تتحضر للمشاركة بفاعلية في مناسبة إعلان الحبر الأعظم البابا فرنسيس تقديس الأخوة المسابكيين الشهداء في العشرين من تشرين الأول.

ورد البطريرك الراعي بكلمة، اكد فيها دور الرابطة المارونية، منوها بالنشاطات التي تشارك بها لا سيما العرس الجماعي والتحضيرات لاحتفاليات تطويب البطريرك الدويهي، وهنأهم على تطوير وتحديث النظام الجديد لتيسير العملية الانتخابية. وقال: “الظروف التي نعيشها اليوم دقيقة جدا وتقتضي وحدتنا جميعا على الارض، ليس فقط وحدتنا على مستوى الاحزاب، فالرابطة معروفة وهي صوت البطريرك المعلن الذى يجب ان نلتقي فيكم دائما لتسمعوا آراءنا وتطلعاتنا لتنقلوها وتكونوا القوة المدنية على الارض”.

ثم عقد البطريرك ووفد الرابطة خلوة في الصالون الكبير استمرت نحو نصف ساعة.

بعدها، استقبل الراعي الوزير السابق عماد حب الله، الذي اشار بعد اللقاء الى انه عرض مع غبطته الاوضاع العامة “وأهمية الوحدة الوطنية والابتعاد عن التشنجات والحزازيات  لتعزيز صمود الدولة واللبنانيين في هذه المرحلة الدقيقة، من اجل حماية لبنان ودولته وشعبه ونبذ كل الخلافات”.

وظهرا، استقبل البطريرك رئيس حزب “السلام” روجيه اده الذي عرض للبطريرك موضوع الحرب والسلام، معربا عن خشيته من ان تكون الحرب محتمة على اللبنانيين، ومؤكدا انه “عند تغيير الدول علينا حفظ الكيان”.