انهيار أسوأ يهدّد اللبنانيين.. ومليون نازح بمواجهة أزمة غذاء

اليوم وبعد عام على وقوع الحرب بين لبنان وإسرائيل، وعقب أيام من توسع نطاق القصف الإسرائيلي وإلزام اللبنانيين على النزوح من مناطقهم في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية، باتت مؤشرات أزمة الغذاء أكثر وضوحاً وأشد عمقاً من ذي قبل. فالمواطن العامل الذي كان يعاني من ضعف في تأمين معيشته بات اليوم عاجزاً تماماً في ظل موجة النزوح التي طالت مئات الآلاف من اللبنانيين.
ولا تقتصر التحدّيات أمام لجنة الطوارئ على استحداث مراكز إيواء إنما أيضاً على تأمين المستلزمات الرئيسية للنازحين والغذاء بشكل مستمر وهو ما يعجز عنه الشركاء في لجنة الطوارئ. فالنازحون يعانون نقصاً هائلاً في الغذاء وتقول إحدى النازحات إلى أحد مراكز الإيواء في بيروت أنها تحاول تقنين استهلاك الغذاء الذي يتم تقديمه كمساعدات خوفا ًمن فقدانه كلّياً فيما لو تطورت الأمور سلباً، وتعرب عن خوفها من إنفاق المال الذي بحوزتها “وهو مبلغ صغير جداً” لضمان انتقالها وأطفالها إلى منطقة أخرى في حال اتسعت رقعة القصف الإسرائيلي وشملت بيروت.
انهيار أسوأ يهدّد اللبنانيين.. ومليون نازح بمواجهة أزمة غذاء

اليوم وبعد عام على وقوع الحرب بين لبنان وإسرائيل، وعقب أيام من توسع نطاق القصف الإسرائيلي وإلزام اللبنانيين على النزوح من مناطقهم في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية، باتت مؤشرات أزمة الغذاء أكثر وضوحاً وأشد عمقاً من ذي قبل. فالمواطن العامل الذي كان يعاني من ضعف في تأمين معيشته بات اليوم عاجزاً تماماً في ظل موجة النزوح التي طالت مئات الآلاف من اللبنانيين.
ولا تقتصر التحدّيات أمام لجنة الطوارئ على استحداث مراكز إيواء إنما أيضاً على تأمين المستلزمات الرئيسية للنازحين والغذاء بشكل مستمر وهو ما يعجز عنه الشركاء في لجنة الطوارئ. فالنازحون يعانون نقصاً هائلاً في الغذاء وتقول إحدى النازحات إلى أحد مراكز الإيواء في بيروت أنها تحاول تقنين استهلاك الغذاء الذي يتم تقديمه كمساعدات خوفا ًمن فقدانه كلّياً فيما لو تطورت الأمور سلباً، وتعرب عن خوفها من إنفاق المال الذي بحوزتها “وهو مبلغ صغير جداً” لضمان انتقالها وأطفالها إلى منطقة أخرى في حال اتسعت رقعة القصف الإسرائيلي وشملت بيروت.













