
بالصور والفيديوهات- ليلة الضاحية لم تكن كسابقاتها والصباح سيكشف حجم الدمار
لأكثر من ٦ ساعات استمرّ القصف على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ مساء السبت حتى ساعات الفجر الأولى ليوم الأحد الذي يعتبر من اعنف الليالي على لبنان.
بأكثر من ٢٥ غارة دكّت مقاتلات الجيش الاسرائيلي ضاحية بيروت، سحب الدخان غطّت سماء المنطقة وألسنة النار ارتفعت في اكثر من منطقة، فيما كانت اصواتُ الانفجارات تصل الى محافظات كسروان وجبيل وصيدا وعاليه، ونذكر انّ اهالي بيروت شعروا بإرتجاجاتٍ اثر الانفجارات التي كانت تلحق بانفجارات الغارات.
في منتصف الليل شهدت الغبيري قصفًا عنيفًا، حتى محطة “توتال” لم تسلم من صواريخ اسرائيل فكانت المشاهد التي نقلها لنا شهود عيان مرعبة، تضاربت المعلومات حول الموقع المستهدف وحول المواد التي كان يُسمع دويّ انفجارها في المنطقة فبعض الوسائل الاعلامية اشارت الى انّ المواد المتفجّرة كانت قوارير اوكسيجين تابعة لشركة قدّوحة ليقوم صاحب الشركة السيد خالد قدوحة بنفي تلك المعلومات ناشرًا فيديوهات توضح انّ معمله لم يُستهدف وقواير الأوكسيجين لم تنفجر، معلومات اخرى تحدّثت عن انفجار خزانات الوقود التابعة لمحطة المحروقات.
من ناحية أخرى، أفاد سكان شاتيلا عن صواريخ لم تنفجر سقطتفي المنطقة ناشرين صورًا لتلك الصواريخ.
وفي هذه الليلة شهدت المناطق المتاخمة للضاحية حركة نزوحٍ كثيفة خصوصًا منطقة صبرا وشتيلا، والفيديو المرفق يوثّق النزوح:
وافادت مواقع تتبع الاسلحة في تقارير عن أن اسرائيل استعملت في قصفها لضاحية بيروت الليلة وقبل ايام قنابل Bunker-Buster وهي قنابل تحتوي على نواة من اليورانيوم المنضب وهي محرمة دولياً وفقاً لمنظمةVVAW الامريكية.
ويذكرُ انّ المناطق التي استُهدفت اليوم في الضاحية الجنوبية لبيووت كانت المريحة، برج البراجنة، طريق المطار وحارة حريك.
اليكم ابرز المشاهد التي التُقطت الليلة:
وهنا ابرز صور هذه الليلة: