
بوعاصي: قلق من أن تنتهي حرب التحرير الفاشلة للحزب الى حرب إلغاء في الداخل
أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بوعاصي، في لقاء حواري مفتوح مع الاعلام اللبناني في سيدني، “أن بروباغندا “حزب الله” اليوم هي دليل على فشله العسكري والسياسي وأن إستنساخ نماذج جوزيف غوبلز وأحمد سعيد ومحمد سعيد الصحاف وتخوين الاخرين وإتهامهم بالعمالة لإسرائيل والهجوم على “القوات اللبنانية” دليل إفلاس. وقال: “أنا قلق من أن تنتهي حرب تحريره الفاشلة الى حرب الغاء في الداخل. آمل ان لا تكون الحملات المبرمجة والتهم التي تطلق هي تحضير لاغتيالات في صفوف “القوات” كما جرى مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري وحملات الزيت و”بركيل” قريطم”.
واعتبر أن “إذا إنتصر المرء بالحرب وخسر في اليوم التالي في السياسة يعني أنه خسر الحرب عمليا”، موضحا ردا على سؤال: “لا توتر اليوم على صعيد النزوح ولكن هناك “نقزة” من الوضع القائم ومما سيأتي. لا يستطيع اي مكوّن رغم كل الوّد ان يستضيف مكونا آخر الى ما لا نهاية. لنتذكر في زمن الحرب حتى ضمن المكّون الواحد لم يكن هناك ترحيب واسع بالمهجرين. إن إستمرّ النزوح على المدى الطويل فقد يولّد شعورا بالخطر الوجودي لدى المكون المستضيف لأن الديموغرافيا عامل مهم لا يمكن الاستخفاف به”.