كيف تساعد العواطف على مقاومة السرطان؟

كيف تساعد العواطف على مقاومة السرطان؟

المصدر: سيدتي
19 شباط 2025

السرطان هو مرض معقّد ذو أسباب متعدّدة تشمل العوامل الوراثية والبيئية وأنماط الحياة.

ولكن، في السنوات الأخيرة، بدأت الدراسات تكشف عن تأثير العوامل النفسية في تطوّر المرض.

العلاقة بين العقل والجسد

منذ القدم، عرفت الثّقافات المختلفة بوجود علاقة قويّة بين الصحة النفسية والجسدية.

علم النفس الجسدي يظهر كيف يمكن للتّوتّر والضغوط النفسية أن تساهم في تطوّر مشكلات صحية، بما في ذلك السرطان.

كيف تؤثّر العواطف السلبية على الجسم؟

العواطف السلبية مثل الغضب، الخوف والحزن يمكن أن تترك آثارًا سلبية على الجسم.

هذه المشاعر قد تؤدّي إلى انخفاض كفاءة الجهاز المناعي، ممّا يجعل الجسم أكثر عرضة للأمراض.

دور الصدمات النّفسية في تطوّر السرطان

الأشخاص الذين مرّوا بتجارب قاسية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة.

تراكم الصدمات النّفسية قد يؤدّي إلى ضعف في الجهاز المناعي، ممّا يعزّز تطوّر السرطان.

العلاج النفسي والسرطان: الطريق نحو الشفاء الشامل

على الرغم من أنَّ العلاج الطبّي التّقليدي لا يزال الأساس، إلّا أنَّ العلاج النّفسي يمكن أن يكون مهمًّا في الشفاء.

تقنيات مثل التّأمل واليوغا يمكن أن تحسّن الجهاز المناعي وتخفّف من التّوتّر.

تقنيات البرمجة اللّغوية العصبية

  • التّحوّلات في التّصوّر: تصوّر الشفاء يمكن أن يساعد في تعزيز صحة الشخص.
  • إعادة البرمجة الذهنية: تغيّر كيفية رؤية الشخص للمرض.
  • تحويل الأفكار السلبية إلى إيجابية: إستبدال الصور الذهنية السلبية بأخرى إيجابية تساعد الشخص على مواجهة المرض.

السرطان ليس مجرّد مرض جسدي

السرطان يرتبط بالحالة النّفسية والعاطفية للفرد.

فهم العلاقة بين العقل والجسد ومعالجة العواطف السلبية يمكن أن يساعد في تعزيز الشفاء والوقاية من المرض.