دليل شامل للتّعامل مع الخوف المرضي

دليل شامل للتّعامل مع الخوف المرضي

المصدر: سيدتي
27 شباط 2025

الخوف هو شعور طبيعي يحمي الإنسان من المخاطر، لكنَّه يصبح مرضيًّا عندما يصبح غير منطقي أو مفرط.

في هذا المقال، نستعرض أنواع الخوف المرضي (الفوبيا)، أسبابه وكيفيّة التّعامل معه وعلاجه.

ما هو الخوف المرضي؟
الفوبيا هي اضطراب نفسي يتمثل في خوف شديد ومبالغ فيه من شيء معين أو موقف، مما يؤدي إلى تجنب الشخص له، حتى وإن لم يكن هناك خطر حقيقي.

أنواع الفوبيا:

  1. الفوبيا المحدّدة: تشمل الخوف من أشياء أو مواقف معينة مثل الحيوانات (العناكب، الكلاب)، الأماكن المغلقة (مثل المصاعد)، الظلام، الطيران، الدم والإبر.
  2. الفوبيا الإجتماعية: هي الخوف من التّفاعل الإجتماعي أو التواجد في مواقف اجتماعية، مثل الخوف من التّحدّث أمام الجمهور أو تناول الطعام في الأماكن العامة.
  3. رهاب الأماكن المفتوحة: هو الخوف من الأماكن العامة والمزدحمة أو تلك التي يصعب الهروب منها، مثل مراكز التسوّق أو وسائل النّقل العامة.

أسباب الخوف المرضي:

  • التّجارب السابقة: تعرّض الفرد لتجارب مؤلمة قد تكون السبب في تطوّر الفوبيا.
  • العوامل الوراثية: إستعداد العائلات للإصابة بالفوبيا.
  • العوامل البيئية: التّأثيرات الإجتماعية والبيئية مثل تعرّض الشخص لمعلومات سلبيّة بشكل متكرّر.
  • الاضطرابات العصبية: طرق الدماغ في معالجة الخوف والقلق.

كيفيّة التّعامل مع الفوبيا:

  1. العلاج السلوكي المعرفي: وهو الأكثر فعالية ويعمل على تغيير تفكير الشخص تجاه الأشياء التي يخاف منها.
  2. التّعرّض التدريجي: تعريض الشخص تدريجياً للموقف المخيف يساعده على التعود عليه.
  3. العلاج الدوائي: يمكن استخدام الأدوية مثل مضادات القلق لتخفيف الأعراض.
  4. تقنيات الإسترخاء: مثل تمارين التّنفّس العميق أو التأمل التي تساعد على التّحكم في القلق.