
إرتفاع عدد القتلى في الساحل السوري، ونداء لوقف العنف وسفك الدماء
لا تزال الاشتباكات مستامرة بين قوات الامن السورية والمسلحين الموالين لنظام الأسد على طريق بانياس- جبلة
وأفاد الامن العام السوري، عن مصادرة أ:ثر من 200 آلية كانت سُرقت من جبلة موضحاً انه سيتمّ إعادتها لأصحابها.
هذا ولفتت قناة الميادين الى ان الأهالي لا يتجرؤون على الخروج من منازلهم بسبب استمرار المجازر التي يرتكبها مسلحون تركستان وشيشان وسوريون
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، اليوم، إن عدد القتلى في الساحل السوري جراء ما وصفه بـ”المجازر الأخيرة” قد ارتفع إلى 340 شخصا من أبناء الطائفة العلوية.
وأضاف أن عمليات القتل مستمرة، وقد يتجاوز العدد الإجمالي 1000 قتيل مع استمرار توثيق الضحايا.
وقال عبد الرحمن: “كل ساعة نكتشف مجزرة جديدة في الساحل السوري”، مؤكدا أن القتلى سقطوا نتيجة إطلاق نار مباشر من قبل المقاتلين الذين تم جلبهم إلى المنطقة.
ووفق الأرقام التي وثقها المرصد، فقد قُتل في مدينة بانياس وحدها 60 مدنيا، بينهم 10 نساء و5 أطفال، بينما شهدت قرية التويمة سقوط 31 ضحية، بينهم 9 أطفال.
وأما في الصنوبر بريف جبلة، فقد شملت قائمة “الضحايا” أيضًا نساءً وأطفالًا.
وأكد مدير المرصد أن عمليات التوثيق لا تزال مستمرة، مشيراً إلى أن التوتر الأمني لم ينتهِ تماماً رغم الإعلان عن انتهاء ما وصف بـ”التمرد العسكري” الذي قاده بعض عناصر جيش النظام السوري السابق.
وشدد عبد الرحمن على ضرورة وقف سفك الدماء، قائلاً: “أسقطنا نظام بشار الأسد لإيقاف القتل بحق أبناء الشعب السوري، وليس لخلق فتنة بينهم”، داعياً إلى تحرك عاجل لوقف العنف في المنطقة.