الدعوات الى نزع سلاح الحزب تزداد

على وقع الخروقات الاسرائيلية المستمرة، في جنوب لبنان وفي مناطق عدة، تتزايد الدعوات الى نزع سلاح الحزب وتسليمه للجيش اللبناني عملاً بالاتفاقيات الدولية.

وتجدر الإشارة الى ما قالته في هذا الخصوص، نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس بأن الجيش اللبناني قادر على تنفيذ مهمة نزع سلاح حزب الله، لافتة في مقابلة خاصة مع قناة سكاي نيوز عربية، الى ان لبنان ملتزم بهذه الخطوة وفق بنود القرار الأممي 1701، الذي ينص على نزح سلاح حزب الله على جميع الاراضي اللبنانية، كما أوضحت ان نزع سلاح الحزب هو جزء من سياسة الضغط الأقصى التي يمارسها الرئيس دونالد ترامب على ايران.

ومن أبرز المواقف السياسية في هذا الشأن:

رأى نائب حزب الكتائب سليم الصايغ، ان المطلوب من حزب الله قرار ذاتي بتسليم سلاحه والا سنتجه لتطبيق القرارات الدولية بالقانون

بدوره، وفي بيان منشور على تويتر أثار صهر الرئيس نبيه بري سامر كبارة، الجدل بعد أن كتب:
‏هناك فرصة ذهبية للحزب أن يُقدّم سلاحه للجيش اللبناني بدلاً من التسليم أو نزع السلاح ‎لبنان ملتزم بقمّة بيروت لجامعة الدول العربية وتكريس مبدأ الأرض مقابل السلام. لن نقاوم بعد اليوم إلا دفاعًا عن حقوق لبنان وتحت راية العلم اللبناني

من جهته، قال نائب حركة أمل هاني قبيسي: بالمقاومة سنصبر وسنسعى لحماية بلدنا وحدوده وسيادته، لاستكمال تطبيق القرار 1701