
في هجوم أميركي وُصف بالأكبر…. هكذا أصبح شريان الحوثي المالي
في هجوم وُصف بـ”الأكبر”، وربما “الاكثر تأثيرا”، شنت المقاتلات الأميركية 14 غارة على شريان الحوثي المالي ميناء رأس عيسى بالحديدة.
وقالت القيادة المركزية الأميركية إنها دمرت ميناء رأس عيسى الخاضع لسيطرة الحوثيين غربي اليمن.
وأفادت وسائل إعلام حوثية عن مقتل 38 وإصابة 102 آخرين جراء الضربات الأميركية.
ولم يكن الميناء مجرد منصة لتفريغ شحنات الوقود، بل تدفقت عبره شحنات النفط الإيراني، وتراكمت عائداته التي تجاوزت مئات الملايين من الدولارات.
ووفقا لتقارير محلية، فإن الحوثيين جمعوا من البنزين والديزل والغاز الواصل عبر الميناء نحو 790 مليون دولار أميركي فقط في عام واحد.
كما استفاد الحوثيون من فرض ضرائب باهظة على النفط والغاز، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار بنسبة 40% في المناطق الخاضعة لهم.
وبحسب المحللين، ستمثل الضربات النوعية التي شنتها الولايات المتحدة على ميناء رأس عيسى تصدعًا حقيقيًا في البنية الاقتصادية للجماعة، التي لطالما وظفت النفط المستورد كسلاح داخلي للابتزاز والسيطرة.