
حزب “القوات اللبنانية” يعلن لائحة “قلب زحلة”
وفي ما يلي البيان:
“لأن صوت العقل يعلو عندنا على صوت المعركة، ولأن زحلة بنظرنا تستحق تغييراً في ادارة شؤونها ووفاقاً بين المتشابهين من أبنائها، حاولت القوات اللبنانية في زحلة، كما حاولت ونجحت في عدد كبير من المدن على مستوى الوطن، أن تخوض الانتخابات البلدية في أجواءٍ وفاقية لتحصين الإنماء البلدي بالاتفاقات المحلية.
وعلى هذا الأساس عملت على إنتاج لائحة بلدية زحلية تمثّل كافة اطياف الزحليين، من خلال التحالف مع الكتلة الشعبية، واضعةً نصب أعينها انتاج رضىً زحليٍّ عام، متجاوزة قدرتها على الربح بالانفراد لتصل إلى الانتصار التشاركي المحتضن من أي زحليّ وزحليّة لا يرغبون الا باعلاء شأن مدينتهم وازدهارها.
خاضت القوات اللبنانية مساراً تفاوضيّاً شاقّاً تنازلت فيه مراراً عن حقّها بالتمثيل الوازن المماثل لوزنها الشعبي، الذي سبق وكرّسته الانتخابات البلدية للعام 2016 والانتخابات النيابية في العامين 2018 و2022، وذلك حفاظاً على الهدف الذي سعت لأجله، الا أن هذه المفاوضات مع الكتلة الشعبية باءت بالفشل، لاختلاف التوجهات والنهج وحتى النوايا.
إنّ حزب القوات اللبنانية هو حزب الناس والجمهور الزحلي العريض، يتماهى مع تطلعاته ويلبّي اهواءَه، حزب لا يخشى المعارك ان دقّت ساعتها، بعد ان تتعطل لغة العقل والمنطق.
حزب مثّل الزحليين في نبضهم وقلقهم على المصير، في أوجاعهم وهمومهم، وقف معهم في كل موضوع وشأن، في كل مفصل وقضية، حزب يمدّ يده للجميع ان مدّت له من الآخرين يد مماثلة، ويواجه الآخرين كلّهم ان اقتضى الحفاظ على قدسية القضية الذهاب الى تلك المواجهة.
على هذا الأساس، وانطلاقاً مما أفضت إليه المفاوضات المضنية مع الكتلة الشعبية التي إنتهت الى فشل وافتراق، يعلن حزب القوات اللبنانية خوض الانتخابات البلدية في زحلة بلائحة العائلات الزحلية، والنخب الشبابية الزحلية، برئاسة المهندس سليم غزالة. لائحة قرّرها الشارع الزحلي ورسم هويّتها الشباب الزحلي، تدعمها القوات اللبنانية ردّاً لجميل أهالي زحلة الذين دعموا القوات اللبنانية ولا يزالون في توجهاتها السياسية الوطنية العامة.
إنّ اللائحة هذه هي لائحة الغد بوجه لوائح الماضي، لائحة العنفوان والكرامة الزحلية بوجه لوائح تقاطع المصالح المشبوهة، لائحة التغيير بوجه لوائح التقليد الرتيب والمملّ، لائحة نطلق عليها اسم “قلب زحلة” لأننا في قلب زحلة وزحلة كانت وستبقى دوما في قلوبنا جميعا”.