“سندمر كل البنى التحتية لحماس”… الجيش الإسرائيلي يؤكد استدعاء عشرات الآلاف الاحتياط

“سندمر كل البنى التحتية لحماس”… الجيش الإسرائيلي يؤكد استدعاء عشرات الآلاف الاحتياط

4 ايار 2025

أكد الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد استدعاء “عشرات الآلاف من عناصر الاحتياط” لهجومه في غزة، معلنا أن هدفه تدمير “كل البنى التحتية” العائدة إلى حماس.

وقال رئيس أركان الجيش إيال زامير في بيان: “هذا الأسبوع، نستدعي عشرات الآلاف من عناصر الاحتياط بهدف تعزيز وتوسيع عمليتنا في غزة”، مضيفا: “نكثف الضغط بهدف إعادة رهائننا والتغلب على حماس. سنتحرك في مناطق أخرى وسندمر كل البنى التحتية (للحركة الفلسطينية) سواء على الأرض أو تحتها”.

وفي وقت سابق اليوم، أفاد الدفاع المدني في غزة أن 16 فلسطينيا بينهم عدد من الأطفال والنساء، قتلوا في غارات جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم على القطاع.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إن طواقمهم نقلت فجر اليوم “أربعة شهداء وعددا من الجرحى على إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت (حوالي الساعة الثانية فجرا بتوقيت القدس)، شقة سكنية لعائلة قنّن في منطقة المواصي غرب خان يونس” في جنوب القطاع.

وأوضح أن القتلى “هم رجل وزوجته وطفلاهما” وهم “منير عمر قنن (42 عاما)، وزوجته خديجة إبراهيم علوان (35 عاما)، وطفلاهما، كرم (5 سنوات) وكريم (عامان)”.

وأضاف بصل: “نقل شهيدان وعدد من المصابين في قصف نفذه سلاح الجو الإسرائيلي في حوالي الساعة الثالثة والنصف فجرا استهدف خيمة تؤوي نازحين في بلدة عبسان شرق خان يونس”.

في وقت لاحق، أوضح الدفاع المدني أن عشرة فلسطينيين قتلوا جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت خيمة في منطقة المواصي في خان يونس، مؤكدا أن “طفلا وسبع نساء” قتلوا في هذه الغارة.

وأشار إلى أنه نقل “تسعة مصابين” جراء غارة جوية استهدفت صباح الأحد مخزنا يؤوي عشرات النازحين في حي الشيخ رضوان في شمال غرب مدينة غزة.

كما نسف الجيش الإسرائيلي بالمتفجرات فجرا أربعة منازل في رفح بجنوب القطاع، بحسب الناطق باسم الدفاع المدني.

وأكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أنه يجمع تفاصيل حول الضربات.

ولفتت في بيان اليوم إلى أن الجيش هاجم “أكثر من 100 هدف إرهابي في كافة مناطق قطاع غزة” خلال اليومين الماضيين.

وقالت أيضا إن الجيش يعمل في جنوب  القطاع، مشيرة إلى أنه تم العثور على “مخابئ للأسلحة” وقتل “عدد من الإرهابيين”.

واستأنفت إسرائيل هجومها العسكري على قطاع غزة في 18 آذار/مارس منهية بذلك هدنة هشة مع حركة حماس، توصلت إليها بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، واستمرت شهرين.

وتشن إسرائيل حربا هي الأعنف على حماس في قطاع غزة ردا على هجوم الحركة غير المسبوق على جنوب الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.