
إتّفاق على إدخال المساعدات الى قطاع غزّة، وثغرة أمنيّة أدّت الى مقتل شقيق يحيى السنوار
أجرى الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، اتصالا هاتفيا بوزير الخارجية الإسرائيلية، جدعون ساعر، أفضى إلى الاتفاق على بدء إدخال مساعدات إنسانية عاجلة من دولة الإمارات، تهدف لتلبية الاحتياجات الغذائية لنحو 15 ألف مدني في قطاع غزة كمرحلة أولى.
وتشمل المبادرة أيضا توفير المواد الأساسية اللازمة لتشغيل المخابز في القطاع، بالإضافة إلى مستلزمات الأطفال الضرورية، مع ضمان استمرارية توفير هذه المواد لتلبية احتياجات المدنيين.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الاتصال على أهمية وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
واتصالاً، رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالرفض الاوروبي للحصار والمجاعة في غزة.
كما طالب البابا لاوون الرابع عشر بإدخال المساعدات الكافية سريعاً الى قطاع غزة.
وفي التطورات الميدانية، أعلنت وزارة الصحة استشهاد 52 فلسطينياً منذ فجر اليوم في الغارات الاسرائيلية على القطاع.
الى ذلك، أكدت القناة 14 الإسرائيلية نقلا عن مصادر أمنية إسرائيلية، مقتل محمد السنوار الشقيق الأصغر ليحيى السنوار مع عشرة من قادة حماس خلال اجتماع رصدته الأجهزة الأمنية في إسرائيل.
فيما ذكرت صحيفة “معاريف” أن “ثغرة أمنية قاتلة” كانت كفيلة بأن تقود إسرائيل إلى محمد السنوار، أحد أبرز قادة حماس العسكريين بعد مقتل شقيقه، في قطاع غزة.
وأشارت إلى أنه تم رصد اجتماع سري عقده محمد السنوار دون وجود “أسرى” مدنيين.
وفي “خطأ” وصفته الصحيفة بـ”القاتل”، دعا السنوار إلى اجتماع مغلق مع كبار قادة جناحه في نفق أسفل مجمع المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوبي قطاع غزة، دون أن يكون الأسرى بالقرب منه.