
ترقّب للقاء سلام و”الحزب”… فهل يثمر توافقاً؟
يستقبل رئيس الحكومة نواف سلام عند الثالثة من بعد ظهر اليوم في السرايا وفدا من كتلة الوفاء للمقاومة
وكان رئيس الكتلة النائب محمد رعد، أكد إن مساحة التفاهم الممكنة بيننا وبين الرئيس واسعة، ويعول عليها، ونحن لا نجد اننا ملزمون لا بتوقيت ولا بأمكنة ولا بأدوات ولا بأساليب من أجل أن نملأ هذه المساحة
وترى مصادر متابعة ان هذا الخطاب التصعيدي ضد الحزب وجمهوره بالتوازي مع ما يُحكى وتم تسريبه عن «تهجير الشيعة من لبنان الى العراق وإيران»، أو على الأقل تهجير أهل الجنوب من قراهم لجهله منطقة ميتة منزوعة السلاح وسبل الحياة، يشدّ عصب الحزب ويدفع جمهوره للتضامن معه أكثر.
وفي توقعات المصادر الرسمية ان الجو سيميل الى في اللقاء بين الرئيس سلام ووفد حزب الله، لأن وضع البلد لا يحتمل مزيداً من التوترات والانقسامات والخلافات، وخصوصاً انه على أبواب موسم صيف واعد، وعلى أبواب تطورات إقليمية ودولية مهمة وحسّاسة ستطال بتأثيراتها بلا شك لبنان.