
طليس عن ضريبة المحروقات: قرارٌ عشوائي والتصعيد آت
لا تزال مسألة فرض ضريبة على المحروقات التي اتخذتها الحكومة تتفاعل…. وبحسب الخبراء والجهات المعترضة فان هذه الضريبة ستكون كارثية على مختلف القطاعات، بدءاً من فواتير المولدات الكهربائية، وصولا الى اسعار الموةاد الغذائية وسائر السلع الاستهلاكية، وحتى تعرفة السرفيس.
هذا ويُعقد في هذه الاثناء اجتماع طارىء لاتحادات وتقابات قطاع النقل البري بحضور رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر.
من اللبنانيين غير عادل وغير منطقي.وفي هذا السياق، أكّد رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان، بسّام طليس، في حديث صحافي، أن “الاتحاد سيتّجه نحو التصعيد، لأن قرار فرض الضريبة على المحروقات هو قرار عشوائي وغير مسؤول”.
ولفت إلى أن “القرار سيحمّل المواطنين أعباءً إضافية، بينما يُريح فئة معيّنة على حساب سائر الناس، وهو ما لا يمكن القبول به”.
وحول احتمال رفع تعرفة “السرفيس”، شدّد طليس على أن “القضية لا تتعلّق فقط بتسعيرة، بل تتعلق بمبدأ تحميل الناس ما لا يحتملون. أنا لا أريد تحميل المواطن المزيد من التكاليف، وكل ما أطمح إليه هو الحفاظ على حقوق السائقين العموميين وراحة المواطنين في آن واحد. وإذا أخطأت الحكومة، نحن لن نُخطئ”.
أما عن الحلول البديلة، فرأى طليس أن “الحل يكمن في إلغاء القرار فوراً، والعمل على البحث عن مصادر تمويل أخرى لتأمين الزيادات المطلوبة”.
وفيما يتعلّق بأشكال التصعيد، فلفت إلى أنه “سيُعلَن عنها اليوم خلال المؤتمر الصحافي الطارئ لاتحادات ونقابات قطاع النقل البري في مقر الاتحاد”، جازماً أن “كل ما يكفله الدستور سيكون مطروحًا على الطاولة”.