
فرنجية: رئيس الجمهورية يدير بحكمة ملف سلاح الحزب
أكّد النائب طوني فرنجيه أنّه “عشية ذكرى “مجزرة إهدن”، وما بين حزيران 1978 وحزيران 2025، ما زالنا نواجه المخاطر نفسها من أجل الحفاظ على تماسك لبنان وقوته”.
وقال في لقاء عقد عن بُعد مع مكتب “المرده” في فرنسا: “ما زالت بعض الأحزاب في لبنان ومنها بعض الأحزاب المسيحية لا ترى مصلحتها من ضمن الدائرة الأوسع التي تتمثل في المصلحة اللبنانية العامة. وهذا المنطق وهذا النفس هو الذي أدّى إلى 13 حزيران 78 والصراع على هذا الصعيد لن ينتهي الا بعد أن نسلّم جميعا بأن الخلاص لن يكون إلّا عبر المواطنة، ومن هنا نثمّن الدور الذي يقوم به رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ممثلا وحدة البلاد ودافعاً نحو بناء الثقة في الداخل وبين لبنان والخارج، وهذا ما يظهر جلياً في إدارته الحكيمة لملف سلاح “حزب الله”.
وأضاف: “توحيد اللبنانيين كان مشروع الشهيد طوني فرنجيه كما الشهيد الرئيس رشيد كرامي، ومن أجل هذه الوحدة استشهدا، أما مشاريع الإنعزال فهي مشاريع خارجية تهدف إلى تقسيم الداخل اللبناني وإضعافه”.