أسرار مثيرة.. تقرير يكشف خفايا “النووي” في العالم

أسرار مثيرة.. تقرير يكشف خفايا “النووي” في العالم

11 حزيران 2025

نشر موقع “التلفزيون العربي” تقريراً جديداً تحدث فيه عن حجم الترسانة النووية حول العالم، مشيراً إلى أن إجمالي مخزون الرؤوس النووية ما زال عند مستوى مرتفع للغاية، وقال: “امتلكت تسع دول ما يقرب من 12,331 رأساً نووياً اعتباراً من بداية عام 2025”.

ويقول التقرير إن الولايات المتحدة وروسيا تمتلكان معاً ما يقرب من 88% من إجمالي مخزون الأسلحة النووية في العالم، و84% من الرؤوس النووية المخزنة المتاحة للاستخدام العسكري.
ويلفت التقرير إلى أنه “على الصعيد العالمي، يتراجع إجمالي مخزون الأسلحة النووية، لكن وتيرة هذا التراجع تتباطأ مقارنةً بالسنوات الثلاثين الماضية”، وأضاف: “تحدث هذه التخفيضات فقط لأن الولايات المتحدة وروسيا لا تزالان تُفكّكان الرؤوس الحربية التي أُخرجت من الخدمة سابقاً”.
وأكمل: “على عكس المخزون الإجمالي للأسلحة النووية، يتزايد عدد الرؤوس الحربية في المخزونات العسكرية العالمية – والتي تشمل الرؤوس الحربية المخصصة للقوات العملياتية – مرة أخرى”.
ويشير اتحاد العلوم الأميركية إلى أن الولايات المتحدة تخفضّ مخزونها ببطء فيما تحافظ فرنسا على مخزونها، ويُعتقد أن الصين والهند وكوريا الشمالية وباكستان والمملكة المتحدة، وربما روسيا أيضًا، تزيد مخزوناتها.
وبحسب التقرير، فإنه “من بين ما يقارب 12331 رأساً نووياً في العالم، تخصص حوالي 9604 رؤوس نووية في المخزونات العسكرية للاستخدام بواسطة الصواريخ والطائرات والسفن والغواصات”، وأضاف: “أما الرؤوس الحربية المتبقية، فقد أُخرجت من الخدمة، لكنها لا تزال سليمة نسبيًا وتنتظر التفكيك. كذلك، نُشر حوالي 3904 رؤوس نووية مع القوات العملياتية (على قواعد الصواريخ أو القاذفات)، من بين 9604 رؤوس نووية في المخزونات العسكرية”.
التقرير يقول إنه “يوضع حوالي 2100 رأس نووي أميركي وروسي وبريطاني وفرنسي في حالة تأهب قصوى، وهي جاهزة للاستخدام في أسرع وقت”.
وكشف تقرير “العربي” أنَّ عدد الأسلحة النووية في العالم انخفض بشكل ملحوظ منذ الحرب الباردة من ذروة بلغت حوالي 70,300 سلاح في عام 1986 إلى ما يُقدر بـ 12,331 سلاحاً نووياً في بداية عام 2025.
وغالبًا ما يصف المسؤولون الحكوميون هذا الإنجاز بأنه نتيجة لاتفاقيات الحد من الأسلحة، ولكن في الواقع، حدث الجزء الأكبر من الانخفاض في التسعينيات.