غالانت: يستطيع ترامب الان إتمام المهمّة، وهذه هي سيناريوهات ضرب مفاعل فوردو

غالانت: يستطيع ترامب الان إتمام المهمّة، وهذه هي سيناريوهات ضرب مفاعل فوردو

المصدر: beirut24
20 حزيران 2025

قال الوزير الاسرائيلي يوآف غالانت، إن إسرائيل قد أنجزت معظم المهمة في إيران ويستطيع الرئيس الاميركي دوناد ترامب الآن إتمامها

وأضاف غالانت: القوة الجوية الأميركية وحدها لديها القدرة على تدمير آخر موقع تخصيب نووي قائم في إيران

أعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة مقر للأمن الداخلي الإيراني في طهران

وكانت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: هجمات إلكترونية استهدفت بنى تحتية حيوية وتسببت بخلل في عمل المصارف

وفي ظل التصعيد المتزايد بين الولايات المتحدة وإيران، كشفت تقارير إعلامية أميركية عن مناقشات داخل البيت الأبيض بشأن تنفيذ ضربات عسكرية تستهدف منشأة “فوردو” النووية الإيرانية، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات من طراز B-2، وهي قنابل تزن أكثر من 13 طناً وتُعد من أقوى الذخائر التي تمتلكها واشنطن.

شبكة “أكسيوس” و”ABC” الأميركية أفادتا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب تقييماً دقيقاً لاحتمالات نجاح هذه الضربة، ومدى قدرتها على شل منشأة “فوردو” التي تُعد من أهم منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران، والتي تقع داخل جبل وتتمتع بتحصينات بالغة العمق.

وبحسب محللين في واشنطن، فإن خيار الهجوم العسكري مطروح بقوة ضمن أدوات الضغط التي يستخدمها ترامب لدفع إيران إلى التفاوض مجدداً حول برنامجها النووي، وسط حالة من الغموض المقصود والتصريحات المتضاربة التي يطلقها الرئيس الأميركي.

أما مراسل سكاي نيوز عربية في واشنطن، مجدي يازجي، أشار إلى أن التسريبات حول خطط الهجوم “تخدم الهدف الدبلوماسي” وتضع طهران تحت ضغط غير مسبوق في محاولة لانتزاع تنازلات قبل الجلوس إلى طاولة الحوار، مشيراً إلى أن الضربة المتوقعة على “فوردو” لن تكون واحدة، بل قد تشمل أكثر من غارة جوية مركّزة إذا ما أعطى ترامب الضوء الأخضر للتنفيذ.

في موازاة التصعيد العسكري، ذكرت “نيويورك تايمز” أن نائب الرئيس الأميركي مايك فانس والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف قد يجتمعان مع مسؤولين إيرانيين لبحث وقف إطلاق النار والملف النووي، في ما وصف بأنه “الفرصة الأخيرة” قبل اتخاذ القرار العسكري.

غير أن مصادر إيرانية نفت وجود وفد تفاوضي في مسقط، مؤكدة أن إيران “لن تتفاوض تحت النار”، بينما أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى أن بلاده لم ترد سوى على الهجمات الإسرائيلية، وأنها لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي.

على الجانب الآخر، تتفق تل أبيب وواشنطن على ضرورة تقويض البرنامج النووي الإيراني، لكن المواقف تختلف بشأن الوسائل. إسرائيل، بحسب مراقبين، تميل إلى الحسم العسكري السريع وتعتبر أن المماطلة الدبلوماسية تمنح إيران وقتاً لتطوير قدراتها النووية، فيما لا يزال ترامب حذراً من التورط في مواجهة شاملة دون مكاسب مؤكدة.