
وول ستريت جورنال: إيران نحو مزيد من الاعتقالات والاعدامات، وطهران تهدّد بردّ أقسى
أكد الحرس الثوري الايراني، على ان رد طهران سيكون اشد قوة اذا تم الهجوم علينا مجدداً.
ونقلت صحيفة“هآرتس” عن تقرير لشبكة “سي أن أن”، ان السلطات الإيرانية أعادت فتح أحد المداخل في منشأة تخصيب اليورانيوم في أصفهان.
بدورها، لفتت نيوزويك عن صور أقمار صناعية، الى أعمال بناء وحفر مكثفة في منشأة فوردو النووية في إيران بعد أيام من الهجوم الأميركي
من جانبه، أشار المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش، في تعليق له اليوم، إن إيران مطالبة بترميم الثقة مع محيطها الخليجي بعدما تضررت بفعل الاعتداء الاسرائيلي الاخير.
الى ذلك، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن الحياة في إيران أخذت منحًى خطيراً يقود إلى “مزيد من الإعدامات والاعتقالات”، وذلك بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة عليها.
وقالت الصحيفة إنّ “قوات الأمن الإيراني خرجت على الفور من مخابئها لإقامة نقاط تفتيش ومطاردة الجواسيس؛ علاوة على أنّها طلبت من السكان مراقبة جيرانهم بحثاً عن عملاء الموساد”.
وأضافت الصحيفة أنّ “نقاط التفتيش انتشرت في جميع أنحاء طهران، حيث تسعى السلطات إلى إعادة فرض سيطرتها، وملاحقة من تشتبه في أنهم ساعدوا
إسرائيل في هجماتها على الدفاعات الجوية، والمواقع النووية، وكبار الضباط، وعلماء الذرّة، في حرب جوية استمرّت 12 يوماً، وكشفت عن عجز الدولة عن الدفاع عن نفسها”.
ومع تصاعد رائحة المتفجرات شديدة الانفجار في أجواء العاصمة، اعتقلت الشرطة وضبّاط المخابرات مئات الأشخاص، ويحتجزون المزيد كلّ يوم.
وبينما تجوب دوريات الشرطة شبه العسكرية المسلحة الشوارع، يجري توقيف الناس وتفتيش سياراتهم وهواتفهم وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم.
وفي السياق، قالت نرجس محمدي، الناشطة الإيرانية في مجال حقوق الإنسان، الحائزة على جائزة نوبل، وإحدى أبرز شخصيات المعارضة في البلاد، إنّ “وضع الشعب الإيراني اليوم أكثر خطورة ممّا كان عليه قبل الحرب”.
وذكرت محمدي أنّ “النظام في إيران سيبذل قصارى جهده لتعزيز سلطته، وهو يمارس القمع”.
ووفقًا لمنظمة العفو الدولية، فقد اعتُقل أكثر من ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين، بزعم مساعدتهم لإسرائيل.
من جانبها، أعلنت الحكومة الإيرانية عن إعدام 6 رجال على الأقل، متهمين بالعمل مع الموساد الإسرائيلي.